ANNOUNCEMENTS:

Join our WhatsApp channel to receive curated fatwas.

Title
Purity of Machine-Slaughtered Meat
Question
بسم الله الرحمن الرحيم
I am trying to find clarification on whether meat slaughtered by machine still pure meat? As in, even though the meat may not be permissible to eat within the Hanafi madhab, would it still be considered pure, i.e,. not mayta? I have gotten different answers from different Hanafi muftis/imams, so I am a little confused. Some have said that the meat is haram to eat and najas. Others have said it is haram to eat but not najas, as long as there is no blood. Is there a difference of opinion within the school that I can use? If there is, would you mind explaining? I asking because my family often buys machine cut meat by Muslims (not CFA, McDonald’s, etc.), and I try to follow the Hanafi School for salah and tahara. Likewise, it can become difficult if the meat is najas.
Answer
الجواب حامدا ومصليا

A machine slaughtered animal does not constitute as dhabīḥa;[1]rather, it is regarded as a mayta (carrion).[2]Nevertheless, the meat, although impermissible for consumption, will be considered ṭāhir (pure) since the machine slaughter causes the blood to flow from the animal.[3]

And Allah knows best.

Ml. Sahil Vahora
Student, Darul Iftaa Chicago

Checked and Approved:

Mf. Abrar Mirza
Head Mufti, Darul Iftaa Chicago


[1](بحوث في قضايا فقهية معاصرة، البحث الثالث عشر أحكام الذبائح واللحوم المستوردة، طرق الذبح الألية الحديثة، ١/٤٠٦، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية)

(فتاوى دار العلوم زكريا، أحكام الصيد والذبائح، ٦/١٦٥، زمزم ببليشر)

(فتاوى بينات، كتاب الذبائح والأضحية، ٤/٥٤٠، مكتبة بينات)

(آپ کے مسائل اور انکا حل٤/٢٠٣، مكتبة لدهيانوي)

[2]وفي (القهستاني): الميتة ما زالت روحه بلا تذكية.
(رد المحتار، كتاب الطهارة، في أحكام الدباغة، ١/٣٩٨، دار المعرفة)

والحاصل أن ذكاة الحيوان مطهرة لجلده ولحمه إن كان الحيوان مأكولا، وإلا فإن كان نجس العين فلا تطهر شيئا منه، وإلا فإن كان جلده لا يحتمل الدباغة فكذلك، لأن جلده حينئذ يكون بمنزلة اللحم، وإلا فيطهر جلده فقط
(المرجع السابق، ١/٣٩٧)

الذكاة شرط لمحل الذبيح لقوله تعالى: (إلا ما ذكيتم) لأنه يتميز الدم النجس من اللحم، فكما يثبت به الحل يثبت به الطهارة في المأكول وغيره
(فتاوى النوازل، فصل في الذبح، ص ٣٢٩، العلمية)

قال: الذكاة شرط حل الذبيحة، لقوله تعالى (إلا ما ذ كيتم)، ولأن بها يتميز الدم النجس من اللحم الطاهر، وكما يثبت بها الحل: تثبت بها الطهارة في المأكول وغيره، فإنها تنبئ عنها
(الهداية، كتاب الذبائح، ٦/٣٨٢، دار السراج)

ولأن (بها) أي بالذكاة، وذكر الضمير باعتبار الذبح (يتميز الدم النجس من اللحم الطاهر)...(وكما يثبت به) أي بالذكاة على تأويل الذبح (الحل يثبت به الطهارة في المأكول وغيره)
(البناية، كتاب الذبائح، ١٠/٦٣٤، الفكر)

قال: (والذبح قطع الأوداج) لقوله عليه الصلاة والسلام (أفر الأوداج بما شئت) والمراد الحلقوم والمريء والودجان، وإنما عبر عنه بالأوداج تغليبا، وبه يحل المذبوح لقوله تعالى (إلا ما ذكيتم)، ولأن المحرم هو الدم المسفوح، وبالذبح يقع التمييز بينه وبين اللحم فيطهر به إن كان غير مأكول
(البحر الرائق، كتاب الذبائح، ٨/٣٠٦، العلمية)

(الذكاة تحل المأكول) أي ما من شأنه أن يؤكل لقوله تعالى (إلا ما ذكيتم) ولأنها المميزة للدم النجس من اللحم الطاهر (وتطهر غير نجس العين) فإنها كما تفيد الحل تفيد طهارة المأكول وغيرها لإفادتها التمييز
(درر الحكام شرح غرر الأحكام، كتاب الذبائح، ١/٢٧٦، مير محمد كتبخانه كراتشي)

الذكاة نوعان، اختيارية واضطرارية، أما الاختيارية: فركنها الذبح فيما يذبح من الشاة والبقر والنحر فيما ينحر وهو الإبل عند القدرة على الذبح والنحر ولا يحل بدون الذبح والنحر... كذا في البدائع
(الفتاوى الهندية، كتاب الذبائح، ٥/٣٥٢، العلمية)

[3]واختفلوا في طهارة اللحم والشحم، ذكر الكرخي فقال: كل حيوان يطهر (جلده) بالدباغ، يطهر جلده بالذكاة، فهذا يدل على أنه يطهر لحمه وشحمه وسائر أجزائه، لأن الحيوان اسم لجملة الأجزاء
 وقال بعض مشايخنا و(بعض) مشايخ بلخ: إن كل حيوان يطهر جلده بالدباغ يطهر جلده بالذكاة، فأما اللحم والشحم ونحوهما فلا يطهر، والأول أقرب إلى الصواب، لما مر أن النجاسة لمكان الدم المسفوح، وقد زال بالذكاة
(بدائع الصنائع، كتاب الطهارة، فصل فيما يقع به التطهير، ١/٢٨٧، دار الحديث)

وقد ذكر في العناية ... أن المراد باللحم الطاهر المتولد منه اللعاب ما يحل أكله بعد الذبح وبالنجس ما يقابله، وهذا لأنهما اشتركا في النجاسة المجاورة بالدم المسفوح قبل الذبح فإن الشاة لا تؤكل إذا ماتت حتف أنفها، واشتركا في الطهارة بعده لزوال المنجس وهو الدم ... الخ
(البحر الرائق، كتاب الطهارة، ١/٢٢٨، دار الكتب العلمية)

October 9, 2024 Food & Drink