ANNOUNCEMENTS:

Join our WhatsApp channel for curated fatwas.

Title
Imam Taking Break During Tarawih
Question
بسم الله الرحمن الرحيم
If a person leading 20 raka'ats of tarawih and has to use the bathroom during tawawih, can he go in between or will it break the the tarteeb of the salah? Is it better to wait for shuf'ah? Does he have to renew his intention after he comes back?
Answer
الجواب حامدا ومصليا

If the imam must use the restroom during the twenty rakaʿāt of Tarāwīḥ, it is recommended that he do so during the tarwīḥa (the brief interval following every four rakaʿāt).[1] However, if the imam uses the restroom at a time other than the tarwīḥa, it will not affect the validity of the ṣalah in any way. Moreover, he will not be required to renew his intention, and his initial intention will remain valid.[2]

And Allah knows best. 

Ml. Abdurrahman Raahat
Student, Darul Iftaa Chicago

Checked and Approved:

Mf. Abrar Mirza 
Head Mufti, Darul Iftaa Chicago


[1]صلاة التراويح: يستحب أن يجتمع الناس في شهر رمضان بعد العشاء فيصلي بهم إمامهم خمس ترويحات؛ في كل ترويحة تسليمتان، ويجلس بين كل ترويحتين مقدار ترويحة، ثم يوتر بهم
(مختصر القدوري، كتاب الصلاة، باب قيام شهر رمضان: ص ١٢٧؛ ابن كثير)

الفصل الرابع في الانتظار بعد كل ترويحتين وهو مستحب هكذا روي عن أبي حنيفة - رحمه الله تعالى – لأنها سميت بهذا الاسم لمعنى الاستراحة وأنها مأخوذة عن السلف وأهل الحرمين، فإن أهل مكة يطوفون سبعا بين كل ترويحتين كما حكينا عن مالك - رحمه الله تعالى – ولو استراح إمام بعد خمس ترويحات قال بعض الناس لا بأس به وهذا ليس بشيء لما فيه من المخالفة بأهل الحرمين، والصحيح هو الانتظار والاستراحة بين كل ترويحتين على ما حكينا.
(المبسوط، كتاب التراويح: ٢/١٩٨؛ العلمية)

وينبغي لكل أهل مسجد أن يصلوا في مسجدهم كل ليلة خمس ترويحات، ... ويسلم في كل ركعتين، وكلما صلى ترويحة انتظر بين الترويحتين قدر الترويحة، وينتظر بعد الخانسة قدر ترويحة لأنه متوارث عن السلف، ولأن اسم التراويح ينبني عن ذلك وهو الاستراحة والانتظار
(المحيط الرضوي، كتاب الصلاة: ١/٢٨٤؛ العلمية)

يستحب أن يجتمع الناس في شهر رمضان بعد العشاء، فيصلي بهم إمامهم خمس ترويحات كل ترويحة بتسليمتين، ويجلس بين كل ترويحتين مقدار ترويحة، ثم يوتر بهم
(الهداية، كتاب الصلاة، باب النوافل، فصل في قيام شهر رمضان: ١/٣٠٩؛ البشرى)

وأما الكلام في كيفية أدائها، فقد روى الحسن بن زياد عن أبي حنيفة أن الإمام يصلي بالقوم، ويسلم في كل ركعتين، وكلما يصلي ترويحة ينتظرون بين الترويحتين قدر ترويحة، وينتظر بعد الترويحة الخامسة قدر الترويحة ويوتربهم، فالانتظار بين كل ترويحتين مستحب بمقدار ترويحة واحدة عند أبي حنيفة رحمه الله تعالى، وعليه أهل الحرمين، غير أن أهل مكة يطوفون بين كل ترويحتين سبعا، وأهل المدينة بدل ذلك أربع ركعات، وأهل كل بلدة بالخيار يسبحون، أو يهللون، أو يكبرون، أو ينتظرون سكوتا، وهل يصلون؟ اختلف المشايخ فيهم، منهم من كره ذلك، وكان الشيخ الإمام الفقيه أبو القاسم الصفار، وإبراهيم بن يوسف، وخلف، وشداد لا يكرهون ذلك، وكان إبراهيم بن يوسف يقول: ذلك حسن جميل. وأما الانتظار والاستراحة على رأس خمس تسليمات فقد اختلف المشايخ فيه، قال بعضهم: لا يكره، وعامتهم على أنه مكروه؛ لأنه يخالف عمل أهل الحرمين
(المحيط البرهاني، كتاب الصلاة، الفصل الثالث عشر: التراويح والوتر؛ ٢/٢٥٠؛ الإدارة)

[ويجلس بين كل ترويحتين مقدار ترويحة] ثم هو مخير، إن شاء سبح، وإن شاء هلل، وإن شاء صلى، وإن شاء سكت أي فعل ذلك فهو حسن، كذا قاله قاضي خان رحمه الله
(البناية، كتاب الصلاة، فصل في قيام شهر رمضان: ٢/٥٥١؛ العلمية)

التراويح سنة مؤكدة في كل ليلة من رمضان بعد العشاء قبل الوتر وبعده بجماعة عشرون ركعة بعشر تسليمات وجلسة بعد كل أربع بقدرها.
(ملتقى الأبحر، كتاب الصلاة: ص ١١١؛ البيروتي)

[وسن في رمضان عشرون ركعة بعد العشاء قبل الوتر وبعده بجماعة والختم مرة بجلسة بعد كل أربع بقدرها] بيان لصلاة التراويح... والتراويح جمع ترويحة وهي في الأصل مصدر بمعنى الاستراحة سميت به الأربع ركعات المخصوصة لاستلزامها استراحة بعدها كما هو السنة فيها.
(البحر الرائق، كتاب الصلاة، باب الوتر والنوافل: ٢/١١٦؛ العلمية)

ويستحب الجلوس بين الترويحتين قدر ترويحة، وكذا بين الخامسة والوتر، كذا في الكافي وهكذا في الهداية. ولو علم أن الجلوس بين الخامسة والوتر يثقل على القوم، لا يجلس، هكذا في السراجية. ثم هم مخيرون في حالة الجلوس: إن شاؤوا سجدوا، وإن شاؤوا قعدوا ساكتين... والاستراحة على خمس تسليمات تكره عند الجمهور، كذا في الكافي وهو الصحيح، كذا في الخلاصة
(الفتاوى الهندية، كتاب الصلاة: ١/١٧٥؛ العلمية)

(كفاية المفتي، كتاب الصلاة، باب التراويح: ٤/٥٨٨؛ إدارة الفاروق)

(فتاوى دار العلوم زكريا، كتاب الصلاة: ٢/٥٣٦؛ زمزم)

[2]وهل يحتاج لكل شفع من التراويح أن ينوي التراويح؟ قال بعضهم: يحتاج، لأن كل شفع منها صلاة على حدة، والأصح: أنه لا يحتاج لأنه الكل بمنزلة صلاة واحدة
(فتاوى قاضي خان، كتاب الصوم: ١/١٤٧؛ الفكر)

[والجماعة فيها سنة على الكفاية] ... [وهي عشرون ركعة] ... [بعشر تسليمات] فلو فعلها بتسليمة: فإن قعد لكل شفع صحت بكراهة، وإلا نابت عن شفع واحد، به يفتى [يجلس] ندبا [بين كل أربعة بقدرها، وكذا بين الخامسة والوتر] ويخيرون بين تسبيح وقراءة وسكوت وصلاة فرادى
(الدر المختار، كتاب الصلاة، باب الوتر والنوافل: ص ٩٤؛ العلمية)

September 30, 2024 Prayer