ANNOUNCEMENTS:
Student admissions for the 2026-2028 batch are now open; apply here. Join our WhatsApp channel for curated fatwas.
What is the ruling on adding وجل ثناءك in the Janāza prayer? Is it established in the madhhab?
The thanāʾ (the supplication recited after the initial takbīr) recited in the janāza prayer is identical to that recited in the regular prayers.[1] Since the addition of "wa jalla thanāʾuka" to the prescribed thanāʾ is not established, it should not be added in the janāza prayer.[2]
However, some jurists have permitted this addition, considering it a means of further praising Allah ﷻ within the janāza prayer where duʿāʾ is the objective.[3] Hence, if a person adds the words in the thanāʾ of janāza prayer for the purposes of additional praise while recognizing that it is not a sunnah, then the person will not be reprimanded for doing so. However, it is best to suffice with what is established and not add these words, especially when people incorrectly believe that it is a sunnah to do so.
And Allah knows best.
Ml. Yousuf Rashid
Student, Darul Iftaa Chicago
Checked and Approved:
Mf. Abrar Mirza
Head Mufti, Darul Iftaa Chicago
[1] قال أبو جعفر: والصلاة على الجنازة أربع تكبيرات، لا يرفع يديه إلا في الأولى، ثم يسلم يحمد الله بعد التكبيرة الأولى، ويثني عليه، وفي الثانية يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الثالثة يدعو للميت، ويشفع له، ثم يسلم بعد الرابعة
(شرح مختصر الطحاوي، كتاب الصلاة: ٢/٢١٣؛ السراج)
[يحمد الله عقب التكبيرة الأولى] ولم يعين نوعا من الثناء، بخلاف سائر الصلوات فإنه يقول فيها سبحانك اللهم الخ، كما مر وقد اختلفوا في هذا بعد التحريم فقال بعضهم يحمد الله كما ذكره في ظاهر الرواية وقال بعضهم يقول سبحانك اللهم وبحمدك الخ كما في الصلاة المعهودة وأرى أنه مختار المصنف حيث اشار اليه بقوله والبداية بالثناء فإن المعهود من الثناء ذلك
(العناية، كتاب الصلاة: ١/٤٨٩؛ العلمية)
وكيفيتها أن يقوم الإمام حذاء الصدر من الرجل والمرأة في ظاهر الرواية، وحذاء وسط المرأة في رواية الحسن عن أبي حنيفة. وينوي الصلاة على الميت، وإن كان مأموماً نواها معالاقتداء، ويكبر تكبيرة الإحرام برفع يديه فيها، ويثني على الله تعالى بعدها. قال في البدائع وهو أن يقرأ: سبحانك اللهم وبحمدك إلى آخره
(حلبة المجلي، كتاب الصلاة: ٢/١١٢-١١٣؛ العلمية)
[يثني عقيبها] أي يقول الإمام والمؤتم والمنفرد: ستحانك اللهم إلى آخره
(مجمع الأنهر، كتاب الصلاة: ١/٢٢٨؛ التراث العربي)
فيكبر للافتتاح ويقول: سبحانك اللهم إلخ
(الفتاوى الهندية، كتاب الصلاة: ١/٢٢٥؛ الفكر)
[2] ثم يقول: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ... ولم يذكر وجل ثناؤك، لأنه لم ينقل في المشاهير، وذكر محمد رحمه الله في كتاب الحجة عن أهل المدينة ويقول المصلي أيضا وجل ثناؤك
(المبسوط، كتاب الصلاة: ١/٨٦؛ العلمية)
[ويقول: سبحانك اللهم إلى آخره] وزاد محمد وجل ثناؤك ولا يزيد عليه
(الاختيار لتعليل المختار، كتاب الصلاة: ١/٥٤؛ العلمية)
ولا يزيد على هذا فيحتاج إلى تأويل ما رواه وهو أنه محمول على التهجد، فإن الأمر فيه واسع. وأما في الفرائض فلا يزيد على ما اشتهر فيه الأثر، ولهذا لا يأتي بقوله وجل ثناؤك في الفرائض، لأنه لم يذكر في المشاهير
(العناية، كتاب الصلاة: ١/٣٢٩؛ العلمية)
[وجل ثناؤك لم يذكر في المشاهير] أي لفظ جل ثناؤك، فيما روي "سبحانك اللهم اهـ" لم يذكر في الأخبار المشهورة، وفي شرح الطحاوي: وليس عن المتقدمين قول في جل ثناؤك، ولو قال لا بأس به [فلا يأتي به في الفرائض] نتيجة لما قبله، أي فلا يأتي بلفظ وجل ثناؤك في الفرائض احترازا عن الزيادة فيها ما ليس منها
(البناية، كتاب الصلاة: ٢/ ١٨٧؛ العلمية)
[وإن زاد جل ثناؤك، لا يمنع وإن سكت لا يؤمر به] كذا ذكره الحلواني عن مشايخنا، فلا جرم أن في الكافي ولم يذكر جل ثناؤك لأنه لم ينقل في المشاهير، قالوا: لو سكت عنه لم يؤمر به، ولو قاله لم يمنع منه، انتهى. وفي البدائع مشيرا إلى هذا الثناء بدون هذه الزيادة، هكذا في ظاهر الرواية. وزاد عليه في كتاب الحج وجل ثناؤك وليس ذلك في المشاهير، انتهى. وكذا في محيط رضي الدين وغيره أن هذا اللفظ ذكره محمد في كتاب الحجج على أهل المدينة. فإذا عرف هذا، فأقول: كونه إذا لم يذكر هذا اللفظ لا يؤمر به ظاهر، لأنه لم يذكر في خصوص هذا الثناء في الصلاة ومَنْ وقف عند المروي في مثله لا يؤمر بالزيادة عليه بما لم يرو فيه. وأما كونه لا يمنع من ذكره، فلأنه ثناء حسن على الله تعالى ليس في ذكره ما يخل بالصلاة على أنه كما ذكره المخرجون قد روى صاحب الفردوس فيه عن ابن مسعود أن من أحب الكلام إلى الله عز وجل أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك. وروى ابن أبي شيبة، وابن مردويه في كتاب الدعاء هذا اللفظ عن ابن عباس من قوله أيضا قلت: وقد عزا المنذري إلى الطبراني في الكبير بإسناد جيد عن عبد الرحمن بن سابط، عن خالد بن الوليد، عن رسول الله في آخر الكلمات التي علمه رسول الله أن يقولها إذا أصابه أرق، لكنه قال: إلا أن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من خالد، انتهى. ولا يضر ذلك، فإن المنقطع كالمرسل في قبوله من الثقات، وعبد الرحمن المذكور ثقة من الطبقة الوسطى من التابعين، أخرج له مسلم وأصحاب السنن. هذا وفي شرح الطحاوي وليس عن المتقدمين قول في جل ثناؤك، ولو قال: لا بأس به انتهى. ويعكر عليه ما تقدم عن محمد، وما عن أبي حفص الكبير أنه يكره للمصلي أن يقوله ثم في الهداية لا يأتي به في الفرائض، قال في غاية البيان احترازا عن الزيادة فيها ما ليس منها، انتهى. وهذا يقتضي أنه لا يقال في النافلة أيضا، وهو خلاف المفهوم المخالف لقوله: لا يقوله في الفرائض والأشبه أن ذكره في كل من الفرائض والنوافل واسع، كما هو ظاهر الكتاب وبينا وجهه
(حلبة المجلي، كتاب الصلاة: ٢/١١٢-١١٣؛ العلمية)
[وإن زاد] في دعاء الاستفتاح بعد قوله: وتعالى جدك لفظ [وجل ثناؤك، لا يمنع من زيادته وإن سكت عنه لا يؤمر به] لأنه لم يذكر في الأحاديث المشهورة، وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنه من قوله في حديث ذكره ابن أبي شيبة وابن مردويه في كتاب الدعاء، ورواه الحافظ ابن شجاع في كتاب الفردوس عن ابن مسعود رضي الله عنه أن من أحب الكلام إلى الله عز وجل أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك وجل ثناؤك ولا إله غيرك ، وأبغض الكلام إلى الله تعالى أن يقول الرجل للرجل: اتق الله، فيقول: عليك نفسك
(غنية المتملي، كتاب الصلاة: ٢/٢٠؛ العلمية)
وفي منية المصلي وإذا زاد "وجل ثناؤك" لا يمنع، وإن سكت لا يؤمر به، وفي الكافي أنه لم ينقل في المشاهير، وفي البدائع أن ظاهر الرواية الاقتصار على المشهود فالحاصل أن الأولى تركه في كل صلاة نظرا إلى المحافظة على المروي من غير زيادة عليه في خصوص هذا المحل، وإن كان ثناء على الله تعالى
(البحر الرائق، كتاب الصلاة: ١/٥٤١؛ العلمية)
ولم ينقل في المشاهير: وجل ثناؤك فلا يأتي به في الفرائض
(مجمع الأنهر، كتاب الصلاة: ١/١٢٣؛ التراث العربي)
ولم يذكر في الأصل ولا في النوادر وجل ثناؤك. كذا في المحيط فلا يأتي به في الفرائض
(الفتاوى الهندية، كتاب الصلاة: ١/١٣١؛ الفكر)
“Wording of the thana in Janazah Salah”, Hadith Answers, June 19, 2020. Accessed August 20, 2025.
https://hadithanswers.com/wording-of-the-thana-in-janazah-salah
[3] وإن زاد: وجل ثناؤك، لا يمنع، وإن سكت لا يؤمر به
(منية المصلي، كتاب الصلاة: ص ٢٤٦؛ البشرى)
وليس عند المتقدمين قول في وجل ثناؤك وفي البحر والنهر عن المعراج قال مشايخنا لا يؤمر به ولا ينهي عنه وفي سكب الأنهر عن الحلبي والأولى ترك وجل ثناؤك إلا في صلاة الجنازة اهـ ولعل وجه الفرق أن صلاة الجنازة يطلب فيها الدعاء فهو بحالها أليق
(حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح، كتاب الصلاة: ص ٢٥٩؛ العلمية)
[تاركا إلخ] هو ظاهر الرواية بدائع لأنه لم ينقل في المشاهير كافي فالأولى تركه في كل صلاة محافظة على المروي بلا زيادة وإن كان ثناء على الله تعالى بحر وحلية. وفيه إشارة إلى أن قوله في الهداية لا يأتي به في الفرائض لا مفهوم له، لكن قال صاحب الهداية في كتابه مختارات النوازل: وقوله "وجل ثناؤك" لم ينقل في الفرائض في المشاهير، وما روي فيه فهو في صلاة التهجد اهـ [إلا في الجنازة] ذكره في شرح المنية الصغير ولم يعزه إلى أحد، ولم أره لغيره سوى ما قدمناه عن الهداية ومختارات النوازل
(رد المحتار، كتاب الصلاة: ٢/٢٣١؛ المعرفة)
(فتاوى دار العلوم زكريا، كتاب الصلاة: ٢/٨١٧؛ زمزم)
(كتاب النوازل، كتاب الصلاة: ٦/١٤٩؛ الإشاعت)