^[1] National Library of Medicine. “Pustules.” MedlinePlus Medical Encyclopedia. Reviewed by Linda J. Vorvick, MD; review date October 9, 2024. Last modified June 1, 2028. Accessed June 21, 2025. https://medlineplus.gov/ency/article/003234.htm.

Gainesville Dermatology & Skin Surgery “Pustular Acne” page Gainesville Dermatology & Skin Surgery. “Pustular Acne.” Accessed June 21, 2025. https://www.gainesvilledermatologyskinsurgery.com/pustular-acne/.

^[2] نفطة قشرت فسال منها ماء أو غيره نقض الوضوء، وإن لم يسل لا، خلافا لزفر رحمه الله تعالى. ولو خرج من جرحه دم فمسحه قبل أن يسيل وهو بحال لو تركه لسال نقض، وكذلك لو ألقى عليه الرماد فتشرب فيه
(الفتاوى السراجية، كتاب الطهارة، باب ما ينقض الوضوء: ص ٢٩؛ العلمية)

[نفطة قشرت فسال منها ماء، أو صديد، أو دم، أو قيح، إن سال من رأس الجرح نقض الوضوء، وإن لم يسل لم ينقض] وقال الشافعي: لا ينقض في الوجهين. ولنا النص العام: وهو ما روى تميم بن طرفه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: [الوضوء من كل دم سائل] والمعنى ما قلنا، والسيلان: أن ينحدر عن رأس الجرح، وإن علا رأس الجرح، وصار أكثر من رأس الجرح، ينقض الوضوء
والصحيح ما قلنا، لأن الحدث: اسم لخارج نجس، والخروج إنما يتحقق بالسيلان، لأن البدن موضع الدماء السيالة، فإذا انشقت الجلدة، كانت الدماء بادية لا سائلة، بخلاف البول إذا ظهر على رأس الإحليل، حيث ينقض الوضوء، لأن ذلك ليس موضع البول، فإذا ظهر على رأس الإحليل اعتبر خروجا، فإن خرج منه دم فمسحه بخرقة أو إصبع، أو ألقى عليه ترابا، أو رمادا، ثم انقطع، [وثم] ينظر إلى غالب ظنه، إن كان بحال لو ترك يسيل، نقض الوضوء وإلا فلا
(شرح الجامع الصغير لقاضي خان، باب ما ينقض الوضوء وما لا ينقض: ١/٢٨؛ إسماعيل)

والدم والقيح إذا خرجا من البدن فتجاوزا إلى موضع يلحقه حكم التطهير، والقيء ملء الفم. وقال الشافعي: الخارج من غير السبيلين لا ينقض الوضوء، لما روي أنه عليه السلام قاء فلم يتوضأ، ولأن غسل غير موضع الإصابة أمر تعبدي. فيقتصر على مورد الشرع، وهو المخرج المعتاد. ولنا: قوله عليه السلام: الوضوء من كل دم سائل، وقوله عليه السلام: [الوضوء من كل دم سائل] وقوله عليه السلام: [من قاء أو رعف في صلاته، فلينصرف وليتوضأ وليبن على صلاته ما لم يتكلم] ولأن خروج النجاسة مؤثر في زوال الطهارة، وهذا القدر في الأصل معقول، والاقتصار على الأعضاء الأربعة غير معقول، لكنه يتعدى ضرورة تعدي الأول، غير أن الخروج يتحقق بالسيلان إلى موضع يلحقه حكم التطهير بملء الفم في القيء. لأن بزوال القشرة تظهر النجاسة في محلها، فتكون بادية لا خارجة، بخلاف السبيلين، لأن ذاك الموضع ليس بموضع النجاسة، فيستدل بالظهور على الانتقال والخروج
(الهداية، كتاب الطهارات، فصل في نواقض الوضوء: ١/٣٤؛ البشرى)

[قشرت نفطة فسال ماء أو نحوه] كالصديد، والدم [نقض، وإن علا] على رأس الجرح [فأزيل لو] كان [بحيث إذا ترك سال نقض، وإلا فلا] ينقض
(درر الحكام شرح غرر الأحكام، كتاب الطهارة، نواقض الوضوء: ١/١٤٤؛ مركز الحرف للبحث)

والمعاني الناقضة له خروج شيء من أحد السبيلين سوى ريح الفرج أو الذكر، وخروج نجس من البدن إن سال بنفسه إلى ما يلحقه حكم التطهير
(ملتقى الابحر، كتاب الطهارة، المعاني الناقضة للوضوء: ص ٢٢؛ البيروتي)