ANNOUNCEMENTS:

Join our WhatsApp channel to receive curated fatwas.

Title
Dua Qunut in Witr
Question
بسم الله الرحمن الرحيم

In regard to the dua Qunut during Witr, which of the following is preferred? Is it fine to read both of them? اللهم اهدنا فيمن هديت or اللهم إنا نستعينك ونستغفرك

Answer
الجواب حامدا ومصليا

It is permissible to recite both of the following duʿās in the qunūt of the Witr prayer:

اللهم إنا نَستَعِينُك ونَستَغفِرُك ونُؤمِن بك ونَتوكَّلُ عليك ونُثنِي عليك الخيرَ كلَه نَشكُرك ولا نَكفُرك ونخلَعُ ونتركُ من يفجُرك اللهم إياك نَعبُد ولك نُصلِّي ونسجُد وإليك نَسعَى ونحفِد نرجو رحمتَك ونخشَى عذابَك إنَّ عذابك الجِدَّ بالكفارِ ملِحقٌ

Oh Allah, we seek your help and your forgiveness. We believe in you, we rely upon you, and we extol you with the best praises. We thank you, and we are not ungrateful to you. We renounce and turn away from whoever disobeys you. Oh Allah, you alone do we worship, and to you we pray and prostrate. To you do we hasten, and we serve. We hope for your mercy, and we fear your punishment. Surely your punishment overtakes the disbelievers.

اللهم اهْدِني فيمَن هدَيتَ وعافِني فيمن عافَيتَ وتولَّنِي فيمن تولَّيتَ وبارِك لي فيما أعطيتَ وقِنِي شرَّ ما قضيتَ فإنَّك تقضِي ولا يُقضَى عليك وإنَّه لا يَذِلُّ من واليتَ ولا يَعِزُّ من عاديتَ تباركتَ ربنا وتعاليتَ

Oh Allah, guide me with those whom you have guided, and grant me well-being along with those whom you have granted well-being. Take me into your care with those whom you have taken into your care. Bless me in what you have given me. Protect me from the evil you have decreed. Surely, only you decree,and you are not decreed against. None whom you have committed to your care shall be humiliated, and none whom you have taken as an enemy shall taste glory. You are Blessed, Our Lord, and Exalted.”

If one decides to recite only one of the two duʿās, then they should recite the first one. However, it is preferable that they recite the first one, followed by the second. Although one should have these specific duʿās memorized, one may recite other duʿās from the Quran and Hadith if they do not have them memorized.

If they do not know any longer duʿās, then they may suffice with one of the following:

اللهم اغفِرْ لِي

Oh Allah, forgive me.” (This duʿāʾ should be repeated three times before going into rukūʾ.)

ربَّنا آتِنا في الدُنيا حَسنةً وفي الآخِرةِ حسنةً وقِنا عذابَ النارِ

“Our Lord, grant us good in this world, as well as in the hereafter. And protect us from the punishment of the fire.” [1]

And Allah knows best.

Mf. Farhan ul Haq
Assistant Mufti, Darul Iftaa Chicago

Checked and Approved:

Mf. Abrar Mirza
Head Mufti, Darul Iftaa Chicago


[1] وأما دعاء القنوت فليس في القنوت دعاء موقت كذا ذكر الكرخي في كتاب الصلاة لأنه روي عن الصحابة أدعية مختلفة في حال القنوت ولأن الموقت من الدعاء يجري على لسان الداعي من غير احتياجه إلى إحضار قلبه وصدق الرغبة منه إلى الله تعالى فيبعد عن الإجابة ولأنه لا توقيت في القراءة لشيء من الصلوات ففي دعاء القنوت أولى
وقد روي عن محمد أنه قال التوقيت في الدعاء يذهب رقة القلب وقال بعض مشايخنا المراد من قوله ليس في القنوت دعاء موقت ما سوى قوله اللهم إنا نستعينك لأن الصحابة رضي الله عنهم اتفقوا على هذا في القنوت فالأولى أن يقرأه ولو قرأ غيره جاز ولو قرأ معه غيره كان حسنا والأولى أن يقرأ بعده ما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما في قنوته اللهم اهدنا فيمن هديت إلى آخره
وقال بعضهم الأفضل أن يكون فيه دعاء موقت لأن الإمام ربما يكون جاهلا فيأتي بدعاء يشبه كلام الناس فتفسد الصلاة وما روي عن محمد أن التوقيت في الدعاء يذهب رقة القلب محمول على أدعية المناسك دون الصلاة لما ذكرنا ...
وأما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت فقد قال أبو القاسم الصفار لا يفعل لأن هذا ليس موضعها وقال الفقيه أبو الليث يأتي بها لأن القنوت دعاء فالأفضل أن يكون فيه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ذكره في الفتاوى هذا كله مذكور في شرح القاضي مختصر الطحاوي واختار مشايخنا بما وراء النهر الإخفاء في دعاء القنوت في حق الإمام والقوم جميعا لقوله تعلى ادعوا ربكم تضرعا وخفية وقول النبي صلى الله عليه وسلم خير الدعاء الخفي
(بدائع الصنائع، كتاب الصلاة، فصل في الصلاة الواجبة، فصل في القنوت، ٢/٢٣٣-٢٣٤؛ العلمية)

وإذا قنت الإمام يقنت المقتدي أم يسكت روي عن أبي يوسف رحمه الله تعالى أنه بالخيار إن شاء قنت وإن شاء أمن وعنه في رواية أنه يقنت المقتدي إلى أن يبلغ إلى قوله إن عذابك الجد بالكفار ملحق حينئذ يسكت وعند محمد رحمه الله تعالى لا يقنت المقتدي ثم ماذا يصنع في رواية عنه يسكت وفي رواية يسكت إلى أن يبلغ الإمام موضع الدعاء حينئذ يؤمن
(فتاوى قاضيخان، كتاب الصوم، فصل في الوتر، ١/٢١٤؛ العلمية)

والكلام في القنوت في مواضع أحدها لا قنوت إلا في الوتر عندنا والثاني أن القنوت في الوتر مشروع عندنا قبل الركوع وعند الشافعي رحمه الله تعالى بعد الركوع والثالث أن القنوت في الوتر في جميع السنة وقال الشافعي رحمه الله تعالى لا قنوت إلا في النصف الأخير من شهر رمضان والرابع أن مقدار القيام في القنوت قدر سورة إذا السماء انشقت وليس فيه دعاء موقت لأن القراءة أهم من القنوت فإذا لم يوقت بشيء من الصلاة ففي الدعاء أولى وقد روي عن محمد رحمه الله تعالى يريد بقوله ليس فيه دعاء موقت ليس فيه سوى قوله اللهم إنا نستعينك دعاء موقت فالصحابة رضي الله تعالى عنهم اتفقوا على هذا في الوتر وقال بعضهم لا بل ليس فيه شيء موقت أصلا لما ذكرنا والأولى أن يقرأ اللهم إنا نستعينك ويقرأ بعده اللهم اهدنا فيمن هديت هكذا علم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنه
(المحيط البرهاني، كتاب الصلاة، الفصل العاشر: التراويح والوتر، ٢/٢٦٨؛ إدارة القرآن)

وليس فيه دعاء موقت وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ اللهم إنا نستعينك واللهم اهدنا قالوا ومعنى قول محمد ليس فيه دعاء موقت غير ذلك ومن لا يحسن الدعاء يقول اللهم اغفر لنا مرارا ربنا آتنا في الدنيا حسنة الآية واختار أبو الليث الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعده وهو مروي عن النخعي وكرهه بعضهم لعدم ورود السنة به
(الاختيار لتعليل المختار، كتاب الصلاة، باب الأفعال في الصلاة، ١/٥٥؛ العلمية)

فيقول اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك ونتوب إليك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله ونشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكفار ملحق يروى بكسر الحاء وفتحها والكسر أفصح والقوم يتابعون الإمام إلى هنا فإذا شرع الإمام في الدعاء قال أبو يوسف يتابعونه ويقرؤون معه وقال محمد يتابعونه ولكن يؤمنون والدعاء هذا اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت فلك الحمد على ما قضيت ونستغفرك اللهم ونتوب إليك وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين [دائما] أي في كل السنة
وقال العلامة الشرنبلالي في هامشه: [قوله فيقول اللهم إنا نستعينك الخ] أشار به إلى توقيت القنوت وقد روي عن محمد رحمه الله أن التوقيت يذهب برقة القلب ومشايخنا قالوا مراده في أدعية الحج للمناسك فأما في الصلاة إذا لم يوقت فربما يجري على لسان المصلي ما يفسد صلاته كذا في النهاية والمبسوط والجامع الصغير لفخر الإسلام
(درر الحكام شرح غرر الأحكام، كتاب الصلاة، ١/١١٣؛ دار سعادت)

ثم إذا أراد القنوت بعد فراغه من القراءة في الركعة الثالثة كبر ورفع ثم قنت كذا رواه الأثرم عن فعل ابن مسعود قالوا ومقدار القيام في القنوت مقدار قراءة سورة إذا السماء انشقت وهل في القنوت دعاء موقت فقالت طائفة من المشايخ منهم الكرخي لا لاختلاف الآثار فيه ولأنه لا يوقت في القراءة لشيء من الصلوات ففي دعاء القنوت أولى وقد روي عن محمد أنه قال التوقيت في الدعاء يذهب رقة القلب وكأنه يجريانه على لسان الداعي من غير احتياج إلى إحضار قلبه وصدق الرغبة منه إلى الله تعالى وهذ مبعد من الإجابة وقال آخرون الأفضل أن يكون فيه دعاء مؤقت لأن المصلي ربما يكون جاهلا فيأتي بدعاء يشبه كلام الناس فتفسد صلاته
وما روي عن محمد محمول على أدعية المناسك دون الصلاة لما سنذكر حتى قال بعض مشايخنا المراد من قول الكرخي ليس في القنوت دعاء موقت ما سوى قوله اللهم إنا نستعينك لأن الصحابة رضي الله عنهم اتفقوا على هذا في القنوت فالأولى أن يقرأه ولو قرأ غيره جاز ولو قرأ معه غيره كان حسنا والأولى أن يقرأ بعده ما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي في قنوته اللهم اهدنا فيمن هديت إلى آخره ذكره في البدائع وغيرها
والظاهر أن قول الطائفة الثانية أولى لما ذكروا وتبركا بالمأثور الوارد به الأخبار وتوارثه الخلف عن السلف في سائر الأعصار
ثم إن تتمة قوله اللهم إنا نستعينك على ما في الحاوي القدسي وغيره ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق ... وتتمة قوله اللهم اهدنا فيمن هديت نذكره بذكر تخريجه فنقول أخرج أصحاب السنن الأربعة وغيرهم عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر وفي لفظ لأبي داوود في قنوت الوتر اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت وقال الترمذي هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه ثم قال ولا نعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت شيئا أحسن من هذا انتهى
والفاء في قوله فإنك تقضي ساقطة في رواية أبي داوود وابن ماجه دون الترمذي والنسائي وزاد النسائي والبيهقي وابن حبان فيه بعد واليت ولا يعز من عاديت وزاد النسائي بعد وتعاليت وصلى الله على النبي وسنده صحيح أو حسن كما قال النووي وعلى الحسن اقتصرنا في شرح ديباجة الكتاب لأنه لا شك فيه إن شاء الله تعالى
(حلبة المجلي، كتاب الصلاة، فصل في السنن، ٢/٣٨١-٣٨٣؛ العلمية)

والقنوت قيل ليس فيه دعاء موقت أي معين ويكره أن يوقت لأنه إذا وقت يجري على اللسان من غير إحضار قلب ولا صدق رغبة فلا يحصل به المقصود والصحيح أن ذلك أي عدم التوقيت إنما هو فيما عدا المأثور لأن الصحابة اتفقوا عليه ولأنه ربما يجري على اللسان ما يشبه كلام الناس إذا لم يوقت والدعاء المأثور روي بألفاظ مختلفة ... والأولى أن يضم إليه ما تقدم عن الحسن أنه قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر اللهم الهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت رواه الأربعة وحسنه الترمذي كما تقدم ... وما عدا هذين فلا توقيت فيه ... ومن لا يحسن القنوت يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وقال أبو الليث يقول اللهم اغفر لي يكررها ثلثا وقيل يقول يا رب ويكررها ثلاثا
(غنية المتملي، كتاب الصلاة، فروع التراويح، ٤١٧-٤١٨؛ دار سعادت)

[ويسن الدعاء المشهور] قدمنا في بحث الواجبات التصريح بذلك عن النهر وذكر في البحر عن الكرخي أن القنوت ليس فيه دعاء موقت لأنه روي عن الصحابة أدعية مختلفة ولأن الموقت من الدعاء يذهب برقة القلب وذكر الإسبيجابي أنه ظاهر الرواية وقال بعضهم المراد ليس فيه دعاء موقت ما سوى اللهم إنا نستعينك وقال بعضهم الأفضل التوقيت وجحه في شرح المنية تبركا بالمأثور اهـ والظاهر أن القول الثاني والثالث متحدان وحاصلهما تقييد ظاهر الرواية بغير المأثور كما يفيده قول الزيلعي وقال في المحيط والذخيرة يعني من غير قوله اللهم إنا نستعينك الخ واللهم اهدنا فيمن هديت الخ اهـ فلفظ يعني بيان لمراد محمد في ظاهر الرواية فلا يكون هذا القول خارجا عنها ولذا قال في شرح المنية والصحيح أن عدم التوقيت فيما عدا المأثور لأن الصحابة اتفقوا عليه ولأنه ربما يجري على اللسان ما يشبه كلام الناس إذا لم يوقت ثم ذكر اختلاف الألفاظ الواردة ...
(رد المحتار، كتاب الصلاة، باب الوتر والنوافل، ٢/٤٤٢؛ العلمية)

November 5, 2024 Prayer