ANNOUNCEMENTS:
Student admissions for the 2026-2028 batch are now open; apply here. Join our WhatsApp channel for curated fatwas.
Can you please offer guidance on products with mono- and diglycerides? Most products have these and it seems impossible to avoid. Are there any practical tips on how to eat halal when most products have this? Similarly, shellac seems to be a hidden ingredient in most sweet treats. Askimam has said products with shellac are impermissible due to bug traces, but by that argument most ground coffee pods would be impermissible too since the FDA allows up to 10% of insect filth in American coffees.
Mono and diglycerides are types of fats (lipids) made from glycerol and one or two fatty acids. They are commonly used in processed foods as emulsifiers, which help mix oil and water. They can either be extracted from plant fats, such as soybean and sunflower oil, or they can be extracted from animal fats like beef or pork fat. Should the glycerides be plant sourced, then they will be permissible to consume. However, should they be sourced from animal fat, then as long as the animals are halal to consume and dhabīḥa, then they will also be permissible; otherwise, they will be impermissible.[1]
Shellac is a natural resin secreted by the female lac bug (Kerria lacca), primarily found on trees in India and Southeast Asia. Once collected, the resin is processed and dried into flakes, which can be dissolved in alcohol to form a liquid used as a wood finish, varnish, or food glaze. Shellac has been traditionally used in woodworking for its high-gloss finish and protective qualities. It is also commonly used in the pharmaceutical and food industries as a coating for pills and candies. As a natural product, shellac is biodegradable and considered safe for many applications.[2]
In the case of shellac, contemporary scholars agree that the lac insect itself is impermissible to consume according to the standard view. However, regarding the secretion it produces, contemporary jurists differ on whether it is permissible to ingest. Muftī Raḍāʾ al-Ḥaq argues that secretion from insects, such as their spittle or saliva should be considered pure, drawing an analogy to honey produced by bees and silk secreted by silkworms.[5] Mufti Ebrahim Desai also supported the analogy of shellac to the wax or honey of a honeybee, but nevertheless ruled against its consumption due to the possibility of insect remnants remaining in the final product. The jurists who allow for consumption argue that such remnants are almost entirely removed in the manufacturing process, leaving only the secretion of the lac insect and, at most, its color. According to the standard juristic view, this color does not amount to filth, as it is merely a residual trace (athar) of impurity, not impurity itself.[6]
As such, shellac is permissible to use and consume by way of analogy on the honeybee. If the honey and wax secreted from a honeybee is permissible for usage and consumption, then so too should be the case with shellac.
As mentioned, the general reasoning as to why it is impermissible to consume insects is due to the principle of inherent disgust and not due to an intrinsic impurity. This principle assumes that if a relatively small amount of insects mix in something, and the traces are not considerable nor discernable, then it would be permissible to consume and make use of the product, as such amounts are difficult to avoid. The case of insect traces in coffee pods is also similar in that the bugs are relatively indiscernible in the end product and not feasible to avoid, and so, it will be permissible to use the coffee pods. The insect traces on some beans are not a voluntary ingredient added in the coffee pods. As such, the coffee pods are also permissible to use since the insect traces are not active ingredients nor are they considerable.
Some practical tips in the modern dietary market can be the following:
Mf. Farhan ul Haq
Assistant Mufti, Darul Iftaa Chicago
Checked and Approved:
Mf. Abrar Mirza
Head Mufti, Darul Iftaa Chicago
[1]“Enzymes and Mono- and Diglycerides,” Darul Iftaa Chicago. April 23, 2025. Accessed June 19, 2025. https://daruliftaa.us/fatwa/552/
[2]“Shellac-Lac,” Britannica. Accessed June 19, 2025. https://www.britannica.com/topic/lac-resinous-secretion
[3]“How the Shellac Gets Made,” Woodworkers Journal. January 13, 2003. Accessed June 19, 2025. https://www.woodworkersjournal.com/shellac-gets-made/
[4]“Eating Insects and Bugs,” Darul Iftaa Chicago. April 17, 2025. Accessed June 19, 2025. https://daruliftaa.us/fatwa/502/
قال: وإن مات في الإناء ذباب أو عقرب أو غير ذلك مما ليس له دم سائل لم يفسده عندنا وقال الشافعي رضي الله عنه يفسده إلا ما خلق منه كدود الخل يموت فيه وسوس الثمار يموت في الثمار واستدل بقوله تعالى، "حرمت عليكم الميتة،" [المائدة: ٣] فهو تنصيص على نجاسة كل ميتة وإذا تنجس بالموت تنجس ما مات فيه إلا أن فيما خلق منه ضرورة ولا يمكن التحرز عنه فصار عفوا لهذا.
ولنا حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فأمقلوه ثم أمقلوه ثم انقلوه فإن في أحد جناحيه سما وفي الأخر شفاء، وأنه ليقدم السم على الشفاء ومعلوم أن الذباب إذا مقل مرارا في الطعام الحار يموت فلو كان مفسدا لما أمر بمقله. وفي حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال، "ما ليس له دم سائل إذا مات في الإناء فهو الحلال أكله وشربه والوضوء به." ولأن الحيوان إذا مات فإنما يتنجس لما فيه من الدم المسفوح حتى لو ذكي فسال الدم منه كان طاهرا وهذا لأن المحرّم هو الدم المسفوح قال الله تعالى، "أو دما مسفوحا،" فما ليس له دم سائل لا يتناوله نص التحريم فلا ينجس بالموت ولا يتنجس ما مات فيه قياسا على ما خلق منه... (١/٥٧)
قال وموت الضفدع والسمك والسرطان في الماء لا يفسده لوجهين: أحدهما أن الماء معدنه والشيء إذا مات في معدنه لا يعطي له حكم النجاسة كمن صلى وفي كمه بيضة مذرة حال محها دما تجوز صلاته وهذا لأن التحرز عن موته في الماء غير ممكنوالثاني أنه ليس لهذه الحيوانات دم سائل فإن ما يسيل منها إذا شمس ابيضّ والدم إذا شمس اسودّ وهذا الحرف أصح لأنه كما لا يفسد الماء بموت هذه الحيوانات فيه لا يفسد غير الماء كالخل والعصير ويستوي إن تقطع أو لم يتقطع إلا على قول أبي يوسف رحمه الله فإنه يقول إذا تقطع في الماء أفسده بناء على قوله إن دمه نجس وهو ضعيف فإنه لا دم في السمك إنما هو ماء آجن ولو كان فيه دم فوه مأكول فلا يكون نجسا كالكبد والطحال. وأشار الطحاوي رحمه الله إلى أن الطافي من السمك يفسد الماء وهو غلط منه فليس في الطافي أكثر من أنه غير مأكول فهو كالضفدع والسرطان
(كتاب المبسوط للسرخسي، كتاب الصلاة، باب الوضوء والغسل، ١/٦٥؛ دار إحياء التراث العربي)
قال: وليس دم البق والبراغيث بشيء لأنه ليس بدم سائل ولا يستطاع الامتناع عنه خصوصا في زمن الصيف في حق من ليس له إلا ثوب واحد ينام فيه كما كان لأصحاب الصفة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك دم السمك ليس بشيء يعني ليس بنجس
(المرجع السابق، ١/٩٠)
قال سئل محمد بن مقاتل الرازي عن بعر الفأرة وقع في الحنطة فطحنت الحنطة وهو فيها قال الدقيق طاهر ما لم يتغير طعمه أو لونه أو ريحه وكذا لو وقع في دهن أو نحوه لا يتنجس ما لم يتغير الطعم أو اللون أو الريح دفعا للحرج
(مجموع الحوادث والنوازل، كتاب الطهارة، ص ٢١؛ أنقرة)
[وكذا بعر الفأرة إذا وقع في الدهن لا يفسده إذا كان قليلا] بحيث لا يظهر طعمه ولا ريحه فيه [لعموم البلوى] لقائل أن يمنع عموم البلوى في الدهن لأن الغالب فيه التخمير والحفظ وفي فتاوى قاضيخان بول الهرة والفأرة نجس في أظهر الروايات يفسد الماء والثوب انتهى وإذا أفسد الماء والثوب فإفساده الدهن أولى لوجود الضرورة فيهما دونه بخلاف ما لو وقع بعر الفأرة في الحنطة فطحنت حيث لا ينجس ما لم يظهر أثره في الدقيق إذ الضرورة هناك أشد حتى إن كثرا ما يفرح فيها والاحتراز عنه متعذر وبخلاف السنور الذكر على ما مر لعموم البلوى وفي الاختيار وكذا بول الفأرة وخرئها يعني أنه نجس ثم قال والاحتراز عنه ممكن في الماء غير ممكن في الطعام والثياب فيعفى عنه فيهما وهذا موافق لما ذكر هنا فإن الدهن من جملة الطعام اللهم إلا أن يجعل على حنطة ونحوها والاحتياط أولى
(غنية المتملي، باب الأنجاس، ص ١٥٠؛ در سعادت)
[قوله والخبيث الخ] قال في معراج الدراية أجمع العلماء على أن المستخبثات حرام بالنص وهو قوله تعالى ويحرم عليهم الخبائث وما استطابه العرب حلال لقوله تعالى ويحل لهم الطيبات وما استخبثه العرب فهو حرام بالنص والذين يعتبر استطابتهم أهل الحجاز من أهل الأمصار لأن الكتاب نزل عليهم وخوطبوا به ولم يعتبر أهل البوادي لأنهم للضرورة والمجاعة يأكلون ما يجدون وما وجد في أمصار المسلمين مما لا يعرفه أهل الحجاز رد إلى أقرب ما يشبهه في الحجاز فإن كان مما يشبه شيئا منها فهو مباح لدخوله تحت قوله تعالى قل لا أجد الآية ولقوله عليه الصلاة والسلام ما سكت الله عنه فهو مما عفا الله عنه ١ه
(رد المحتار، كتاب الذبائح، ٦/٣٠٥؛ سعيد)
[5][يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس] فيه بيان طهارة العسل ومعلوم أنه لا يخلو من النحل الميت وفراخه فيه وحكم الله تعالى مع ذلك بطهارته فأخبر عما فيه من الشفاء للناس فدل ذلك على أن ما لا دم له لا يفسد ما يموت فيه
(أحكام القرآن للجصاص، سورة النحول، باب السكر: ٣/٢٧٣؛ مكتبة رشيدية)
(فتاوى دار العلوم زكريا، كتاب الحظر والإباحة، باب أحكام الأكل والشرب: ٦/٥٨٧؛ زمزم)
[6]قوله في المتن [إلا ما يشق إزالة أثره] أي من لون أو ريح قال الظهيرية إذا صبغ الثوب بالنيل أو العصفر النجس فغسل ثلاث مرات طهر ولا تطهر النجاسة إلا بماء متقاطر وإن لحسه بلسانه ثلاث مرات وألقى براقه في كل مرة طهر عند أبي يوسف خلاف لمحمد
(حاشية الشلبي في حاشية تبيين الحقائق، كتاب الطهارة، باب الأنجاس: ١/٢٠٥؛ العليمة)
[إلا أن يبقى من أثرها ما يشق] أي لونها أو ريحها ما يحتاج فيه إلى استعمال غير الماء كالصابون والأشنان وعلى هذا قالوا لو صبغ ثوبه أو يده بصبغ أو حناء نجسين فغسل إلى أن صفا الماء يطهر مع قيام اللون وقيل يغسل بعد ذلك ثلاثا وأما الطهارة لو غسل يده من دهن نجس مع بقاء أثره فإنما علله في التجنيس بأن الدهن يطهر قال فبقي على يده طاهرا كما روي عن أبي يوسف في الدهن ينجس يجعل في إناء ثم يصب عليه الماء فيعلو الدهن فيرفع بشيء هكذا يفعل ثلاثا فيطهر انتهى وتطهير العسل النجس على قوله أن يصب عليه ماء فيغلي حتى يعود إلى القدر الأول ثلاثا فيطهر وقد يشكل على الحكم المذكور ما في التجنيس حب فيه خمر غسل ثلاثا يطهر إذا لم تبق فيه رائحة الخمر لأنه لم يبق فيه أثرها فإن بقيت رائحتها لا يجوز أن يجعل فيه من المائعات سوى الخل لأنه بجعله فيه يطهر وإن لم يغسل لأن ما فيه من الخمر يتخلل بالخل إلا أن آخر كلامه أفاد أن بقاء رائحتها فيه بقيام بعض أجزائها وعلى هذا قد يقال في كل ما بقي فيه رائحة كذلك وفي الخلاصة الكوز إذا كان فيه خمر تطهيره أن يجعل فيه الماء ثلاث مرات كل مرة ساعة وإن كان جديدا عند أبي يوسف يطهر وعند محمد لا يطهر أبدا انتهى من غير تفصيل بين بقاء الرائحة أولا والتفصيل أحوط قوله [وفيه كلام] أي للمشايخ فمنهم من قال يغسل بعد زوال العين ثلاثا إلحاقا له بعدها بنجاسة غير مرئية وعن الفقيه أبي جعفر مرتين كغير مرئية غسلت مرة وقيل إذا ذهب العين والأثر بمرة لا يغسل وهو أقيس لأن نجاسة المحل بمجاورة العين وقد زالت وحديث المستيقظ من منامه في غير المرئية ضرورة أنه مأمور لتوهم النجاسة ولذا كان مندوبا ولو كانت مرئية كانت محققة وكان حكمه الوجوب
(فتح القدير، كتاب الطهارات: ١/٢١٠؛ العلمية)