ANNOUNCEMENTS:
We will be closed from June 1st through 10th for Eid al-Adha.
Is saying "Goddamnit" a kufriyya wording?
Linguistically, the term “damn” has several meanings, including to declare something as bad or invalid, to condemn as a failure, or to doom to eternal punishment or condemn to hell. While the meaning of eternal condemnation is rarely intended in casual speech and is usually directed at situations rather than individuals, the expression functions as a form of swearing or cursing or to express frustration.[1] However, if one uses it with the meaning of “eternal punishment,” it may resemble the concept of laʿna (divine curse) in Arabic. Since, it is impermissible to invoke laʿna upon a fellow Muslim, the expression should be avoided if used in such a sense.[2]
When the word “God” is added, as in “God damn it,” the phrase can imply a call for divine punishment if understood with the meaning of eternal condemnation. However, in everyday usage, it is rarely intended with conscious theological significance. In any case, the use of such a phrase does not constitute kufr (disbelief), but it carries profane and inappropriate connotations, and it is unbefitting a Muslim and unrepresentative of the teachings of the Prophet ﷺ to engage in foul language. If someone is frustrated, they may make istighfār, say lā ḥawla wa lā quwwata illa billāh, or other forms of dhikr, which will also be a means of reward during the difficulty they are facing.[3]
And Allah knows best.
Ml. Nauman Muslehuddin
Student, Darul Iftaa Chicago
Checked and Approved:
Mf. Abrar Mirza
Head Mufti, Darul Iftaa Chicago
[1] “Damn.” Dictionary.com. https://www.dictionary.com/browse/damn. Accessed April 28, 2025.
[2] أقول: حقيقة اللعن المشهورة هي الطرد عن الرحمة وهى لا تكون إلا لكافر ولذا لم تنجز على معين لم يعلم موته على الكفر بدليل وإن كان فاسقا متهورا كيزيد على المعتمد بخلاف نحو إبليس وأبي لهب وأبي جهل فيجوز وبخلاف غير المعين كالظالمين والكاذبين فيجوز أيضا لأن المراد جنس الظالمين وفيهم من يموت كافرا، فيكون اللعن لبيان أن هذا الوصف وصف الكافرين للتنفير عنه والتحذير منه لا لقصد اللعن على كل فرد من هذا الجنس لأن لعن الواحد المعين كهذا الظالم لا يجوز فكيف كل فرد من أفراد الظالمين وإذا كان المراد الجنس لما قلنا من التنفير والتحذير لا يلزم أن تكون تلك المعصية حراما من الكبائر خلافا لمن أناط اللعن بالكبائر فإنه ورد اللعن في غيرها كلعن المصورين ومن أم قوما وهم له كارهون ومن سل سخيمته أي تغوط على الطريق والمرأة السلتاء أي التي لا تخضب يديها والمرهاء أي التي لا تكتحل والمرأة إذا خرجت من دارها بغير إذن زوجها وناكح اليد وزائرات القبور ومن جلس وسط الحلقة وغير ذلك، ومنه ما هنا ، هذا ما ظهر لي، لكن يشكل على منع لعن المعين مشروعية اللعان وفيه لعن معين نعم يجاب بأنه معلق على تقدير كونه كاذبا لكنه لا يخرج عن لعن معين تأمل. ثم رأيت في لعان القهستاني قال: اللعن في الأصل الطرد وشرعا في حق الكفار الإبعاد من رحمة الله تعالى وفي حق المؤمنين الإسقاط عن درجة الأبرار اهـ. وفي لعان البحر فإن قلت: هل يشرع لعن الكاذب المعين قلت: قال في غاية البيان من باب العدة: وعن ابن مسعود أنه قال: من شاء باهلته والمباهلة: الملاعنة وكانوا يقولون إذا اختلفوا في شيء بهلة الله على الكاذب منا، قالوا: هي مشروعة في زماننا أيضا اهـ. وعن هذا قيل إن المراد باللعن في مثل ذلك الطرد عن منازل الأبرار لا عن رحمة العزيز الغفار. وقيل إن الأشبه أن حقيقة اللعن هنا ليست بمقصودة بل المقصود إظهار خساسة المحلل بالمباشرة والمحلل له بالعود إليها بعد مضاجعة غيره وعزاه القهستاني في الكشف ثم قال وفيه كلام فتأمل اهـ
(رد المحتار، كتاب النكاح: ٣/٤١٦؛ سعيد)
[3] حدثنا محمد بن بكار بن الريان وعون بن سلام قالا: حدثنا محمد بن طلحة (ح) وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا سفيان (ح) وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة كلهم عن زبيد عن أبي وائل عن عبد الله مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عنه: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. قال زبيد: فقلت لأبي وائل أنت سمعته من عبد الله يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. وليس في حديث شعبة قول زبيد لأبي وائل
(صحيح مسلم: ١/٥٨؛ العامرية)
“Calling someone a devil.” Darul Iftaa Chicago, December 6, 2024. Accessed on April 29, 2025. https://daruliftaa.us/fatwa/240/