ANNOUNCEMENTS:
Join our WhatsApp channel to receive curated fatwas.
What is the permissibility of listening to nasheeds that include various types of vocal effects and background sounds. While the artists often claim that no musical instruments are used, the backing vocals and sounds are sometimes hard to distinguish from actual music. Often times artists will drop "acapella covers" or "vocals only" tracks which include of the use of: Rhythmic beatboxing, Layered vocal tracks mimicking instruments, Use of non-instrumental items to produce musical-sounding effects, Melodic humming or harmonizing that closely imitates musical rhythms.
Since all of the things I listed can resemble music strongly, I wanted to know if we can listen to them since they are technically not music.
Musical instruments, besides the daff in certain contexts, are impermissible. This is juxtaposed to singing, which is permissible as long as the words and meaning are moral and not contemptible. This includes all forms of singing, alone or in a group setting, and it includes background sounds and vocals, such as harmonizing and humming, It must be distinctly the human voice. [1]
In modern times, digital audio workstations (DAWs) allow for the manipulation and distortion of sound to the extent that the voice no longer retains its distinct, natural qualities. This can be done through various techniques, such as pitch shifting, vocoding, auto-tuning, formant shifting, time-stretching, layering with synthesized effects, or applying modulation and filtering plugins that completely alter the tone and texture of the voice. As a result, the final sound produced may resemble an instrument or a synthetic effect more than the human voice itself. If the voice is distorted to such a degree, the resulting sound is no longer considered the human voice, and it becomes impermissible to listen to it or any nasheed that contains it.
And Allah knows best.
Mf. Sawad Alam
Graduate, Darul Iftaa Chicago
Checked and Approved:
Mf. Abrar Mirza
Head Mufti, Darul Iftaa Chicago
[1] وسماع أصوات الملاهي من المناهي واستبطارها فسق واستحلالها كفر
(الحاوي القدسي، كتاب الاستحسان في الحظر والإباحة، باب في أنواع متفرقة: ٢/٣٢٧؛ النوادر)
ودلت المسألة على أن الملاهي كلها حرام حتى التغني بضرب القضيب
(الهداية، كتاب الكراهية، فصل في الأكل والشرب: ٧/١٨٧؛ البشرى)
وفي فتاوى أهل سمرقند استماع صوت الملاهي كالضرب بالقصب، وغير ذلك من الملاهي حرام، وقد قال ﷺ: "استماع الملاهي معصية والجلوس عليها فسق والتلذذ بها من الكفر" وهكذا خرج على وجه التشديد بعظم الذنب؛ قالوا: إلا أن يسمع نفسه فيكون معذورًا، والواجب على كل أحد أن يجتهد حتى لا يسمع
(المحيط البرهاني، كتاب الاستحسان والكراهية، الفصل الثامن عشر في الغناء واللهو: ٥/٣٦٩؛ العلمية)
اختلف العلماء في كراهية تعليق الجرس على الدواب، فمنهم من قال بكراهيته في الأسفار كلها الغزو وغيره في ذلك سواء، وهذا القائل يقول بكراهيته في الحضر، كما يقول بكراهيته في السفر، ويقول أيضا بكراهية اتخاذ الخلاخل في رجل الصغير، والمعنى في ذلك: أن الشيطان يستأنس ويتلهى بصوته، كما يستأنس ويتلهى بصوت المزامير، وقال محمد في السير الكبير: إنما يكره اتخاذ الجرس للغزاة في دار الحرب، وهو المذهب عند علمائنا أن تعليق الجرس على الدواب إنما يكره في دار الحرب؛ لأن العدو يشعر بمكان المسلمين، فإن كان بالمسلمين قلة يتبادرون إليهم فيقتلونهم، فإن كان بهم كثرة، والكفار يتحرزون عنهم ويتحصنون، فعلى هذا قالوا: إذا كان الراكب في المفازة في دار الإسلام ويخافون من اللصوص يكره لهم تعليق الجرس على الدواب أيضا حتى لا يشعر بهم اللصوص، فلا يستعدون لقتلهم وأخذ أموالهم، والذي ذكرنا في الجواب في الجرس، فهو الجواب في الخلال، قال محمد رحمه الله في السير: فأما ما كان في دار الإسلام فيه منفعة لصاحب الراحلة فلا بأس به، قال: في الجرس منفعة جمة منها؛ إذا ضل واحد من القافلة يلتحق بها بصوت الجرس، ومنها أن صوت الجرس يبعد هوام الليل عن القافلة كالذئب وغيره، ومنها أن صوت الجرس يزيد في نشاط الدواب، وهو نظير الحدو، فإنه جوز؛ لأنه يزيد في نشاط الدواب
(المرجع السابق، كتاب الاستحسان والكراهية، الفصل الثاني والثلاثين: ٥/٤٠١؛ العلمية)
دلت المسألة على أن الملاهي كلها حرام حتى التغني بضرب القضيب، وكذا قول أبي حنيفة ابتليت يدل على ذلك؛ لأن الابتلاء يكون بالمحرم، وقال رسول الله ﷺ "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخمر والخنزير والحر والمعازف" أخرجه البخاري، وفي لفظ ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض، ويجعل منهم القردة والخنازير رواه ابن ماجه واختلفوا في التغني المجرد قال بعضهم إنه حرام مطلقا والاستماع إليه معصية لإطلاق ما روينا، وإليه أشار في الكتاب، وهو اختيار شيخ الإسلام رحمه الله تعالى ولو سمع بغتة فلا إثم عليه. ومنهم من قال لا بأس بأن يتغنى ليستفيد به فهم القوافي والفصاحة، ومنهم من قال يجوز التغني لدفع الوحشة إذا كان وحده ولا يكون على سبيل اللهو، وإليه مال شمس الأئمة السرخسي رحمه الله، لأنه يروى ذلك عن بعض الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، ولو كان في الشعر حكم أو عبر أو فقه لا يكره، وكذا لو كان فيه ذكر امرأة غير معينة وكذا لو كانت معينة وهي ميتة، وإن كانت حية يكره
(تبيين الحقائق، كتاب الكراهية: ٧/٢٩؛ العلمية)
[ودلت المسألة على أن الملاهي كلها حرام] لأن محمد رحمه الله أطلق اسم اللعب والغناء بقوله: فوجد ثمة اللعب والغناء، واللعب وهو اللهو حرام بالنص؛ لقوله ﷺ: "لهو المؤمن باطل إلا في ثلاث: تأديبه فرسه، وفي رواية ملاعبته فرسه، ورميه عن قوسه، وملاعبته مع أهله" وهذا الذي ذكرناه ليس من هذه الثلاثة فيكون باطلا [حتى التغني بضرب القضيب] قال تاج الشريعة: عنى به قصب الحارس، أراد أن التحريم لا يختص بالمزامير، وإن الضرب بالقصب والتغني مع ذلك حرام أيضا. قلت: أهل الحجاز ومصر يضربون بالقصب كثيرا، وأما أهل الحجاز فإنهم يأخذون قصبتين طويلتين طول كل واحدة قدر باع في غلظ إبهام فحين يضربون بعضها ببعض ويغنون به ولا يحسن كل واحد منهم أن يفعل ذلك، لأنه يحتاج في ذلك إلى معرفة مواقع الضرب بعضهما ببعض مع علمه بالأصول
(البناية، كتاب الكراهة، فصل في الأكل والشرب: ١٢/٨٧-٨٨؛ العلمية)
واختلف العلماء في كراهة تعليق الجرس على الدواب فمنهم من قال بكراهته في الأسفار كلها الغزو وغيره في ذلك سواء وهذا القائل يقول بكراهة ذلك في الحضر كما يقول بكراهته في السفر ويقول أيضا بكراهة اتخاذ الجلاجل في رجل الصغير وقال محمد رحمه الله في السير الكبير إنما يكره اتخاذ الجرس للغزاة في دار الحرب وهو المذهب عند علمائنا رحمهم الله تعالى لأن تعليق الجرس على الدواب إنما يكره في دار الحرب لأن العدو يشعر بمكان المسلمين فإن كان بالمسلمين قلة يتبادرون إليهم فيقتلونهم وإن كان بهم كثرة فالكفار يتحرزون عنهم ويتحصنون فعلى هذا قالوا إذا كان الركب في المفازة في دار الإسلام يخافون من اللصوص يكره لهم تعليق الجرس على الدواب أيضا حتى لا يشعر بهم اللصوص فلا يستعدون لقتلهم وأخذ أموالهم والذي ذكرنا من الجواب في الجرس فهو الجواب في الجلاجل قال محمد - رحمه الله تعالى - في السير فأما ما كان في دار الإسلام فيه منفعة لصاحب الراحلة فلا بأس به قال وفي الجرس منفعة جمة منها إذا ضل واحد من القافلة يلحق بها بصوت الجرس ومنها أن صوت الجرس يبعد هوام الليل عن القافلة كالذئب وغيره ومنها أن صوت الجرس يزيد في نشاط الدواب فهو نظير الحداء كذا في المحيط
(الفتاوى الهندية، كتاب الكراهية، الباب الثامن عشر في التداوي والمعالجات: ٥/٣٥٤؛ العلمية)
وفي السراج: ودلت المسألة أن الملاهي كلها حرام، ويدخل عليهم بلا إذنهم لإنكار المنكر. قال ابن مسعود: صوت اللهو والغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء النبات. قلت: وفي البزازية: استماع صوت الملاهي كضرب قصب ونحوه حرام لقوله ﷺ: استماع الملاهي معصية والجلوس عليها فسق والتلذذ بها كفر أي بالنعمة، فصرف الجوارح إلى غير ما خلق لأجله كفر بالنعمة لا شكر، فالواجب كل الواجب أن يجتنب كي لا يسمع، لما روي أنه ﷺ أدخل أصبعه في أذنه عند سماعه وأشعار العرب لو فيها ذكر الفسق تكره
(الدر المختار، كتاب الحظر والإباحة: ص ٦٥٢؛ العلمية)