ANNOUNCEMENTS:
We will be closed for questions from December 15th to January 1st due to holidays. Join our WhatsApp channel for new fatwas.
Is it permissible for men and/or women to clap in ceremonies/celebrations? For example after a good speech or presentation. Does it matter if it is in the masjid, workplace, or some other hall? Many times it may seem rude to not clap.
At the outset, a Muslim’s way of commemoration is the praise of Allah ﷻ. This serves as a reminder of Allah’s ﷻ greatness and generosity for bestowing that bounty upon the individual. Keeping this point in mind, it does not behoove the Muslims to abandon their values in the masjid. Allah ﷻ admonishes the disbelievers in the Quran:
وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية
“And their prayer near the House (of Allah) was not more than whistling and clapping. So, taste the punishment because you used to disbelieve.” (Quran 8:35)
With respect to clapping, the jurists deem clapping impermissible in the context of entertainment, such as when listening to music and/or dancing. However, in our times, clapping is a means of commemorating the achievement of an individual and a form of expressing support. This is merely a common courtesy and not entertainment or a form of worship. As such, when at events conducted by or largely attended by non-Muslims, such as a public high school graduation ceremony, one may clap as a form of common courtesy. However, at Islamic events or events where the primary attendees are Muslims, there is no reason to abandon the glorification of Allah ﷻ in exchange for slapping two hands together to produce a sound. Men should glorify Allah ﷻ audibly and women should do so inaudibly.[1]
And Allah knows best.
Ml. Ammar Ahmed
Student, Darul Iftaa Chicago
Checked and Approved:
Mf. Abrar Mirza
Head Mufti, Darul Iftaa Chicago
[1] ولو أذن لها بالخروج إلى مجلس الوعظ الخالي عن البدع لابأس به ولا يأذن بالخروج إلى المجلس الذي يجتمع فيه الرجال والنساء وفيه من المنكرات كالتصدية ورفع الأصوات المختلفة واللعب من المتكلم بإلقاء الكم وضرب الرجل على المنبر والقيام عليه والصد والنزول عنه وكله من المذكر مكروه فلا يحضر
(الفتاوى البزازية، كتاب النكاح: ۱۰۲/ ۲؛ الفكر)
[وكل لهو] أي: لعب وعبث فالثلثة بمعنى كما في شرح التأويلات والاطلاق شامل لنفس الفعل واستماعه فالفعل كالرقص والسخرية والتصفيق والتقليس وضرب الاوتار من الطنبور ... فإن كلها مكروهة لأنها زي الكفار
(جامع الرموز، كتاب الكراهية: ص ۵۳۹؛ كلكته)
ويكره استماع صوت اللهو والضرب به والواجب على الإنسان أن يجتهد ما أمكن حتى لا يسمع
(تكملة البحر الرائق، كتاب الكراهية: ۳۸۰/ ۸؛ العلمية)
وفي اليتيمة: سئل الحلواني عمن سموا أنفسهم بالصوفية فاختصوا بنوع لبسه واشتغلوا باللهو والرقص وادعوا لأنفسهم منزلة. فقال: افتروا على الله كذبا ... كذا في التاترخانية ...
قال رحمه الله: السماع والقول والرقص الذي يفعله المتصوفة في زماننا حرام لا يجوز القصد إليه والجلوس عليه وهو والغناء والمزامير سواء وجوزه أهل التصوف واحتجوا بفعل المشايخ من قبلهم قال وعندي أن ما يفعلونه غير ما يفعله هؤلاء فإن في زمانهم ربما ينشد واحد شعرا فيه معنى يوافق أحوالهم فيوافقه ومن كان له قلب رقيق إذا سمع كلمة توافقه على أمر هو فيه ربما يغشى على عقله فيقوم من غير اختيار وتخرج حركات منه من غير اختياره وذلك مما لا يستبعد أن يكون جائزا مما لا يؤخذ به ولا يظن في المشايخ أنهم فعلوا مثل ما يفعل أهل زماننا من أهل الفسق والذين لا علم لهم بأحكام الشرع وإنما يتمسك بأفعال أهل الدين كذا في جواهر الفتاوى
(الفتاوى الهندية، كتاب الكراهية: ٤۳۱/۵؛ العلمية)
وأما الرقص والتصفيق والصريخ وضرب الأوتار والصنج والبوق الذي يفعله بعض من يدعي التصوف فإنه حرام بالإجماع لأنها زي الكفار
(حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح، فصل في صفة الأذكار: ص ۳۱۸؛ العلمية)
قال المؤلف: ورأيت بخطه الشريف ما صورته سئل المنلا مصلح الدين اللاري العالم المشهور وهو حينئذ مقيم بحلب عن جواز جمع الدف، والشبابة، والسماع
فأجاب أن كلا منها مباح فاجتماعها أيضا مباح ...
ثم نقل تصحيح الجلال الدواني فتوى جده ثم كلام الدواني في شرح الهياكل حيث قال الإنسان يستعد بالحركات العبادية الوضيعة الشرعية للشوارق القدسية بل المحققون من أهل التجريد قد يشاهدون في أنفسهم طربا قدسيا مزعجا فيتحركون بالرقص، والتصفيق، والدوران ويستعدون بتلك الحركة لشروق أنوار أخر إلى أن ينقضي ذلك الحال عنهم بسبب من الأسباب كما عليه تجارب السالكين ...
قلت: والحق الذي هو أحق أن يتبع وأحرى أن يدان به ويستمع أن ذلك كله من سيئات البدع حيث لم ينقل فعله عن السلف الصالحين ولم يقل بحله أحد من أئمة الدين المجتهدين أجمعين
(العقود الدررية في تنقيح الفتاوى الحاميدية، مسائل وفوائد شتى من الحظر والاباحة وغير ذلك: ۵۵۸-۵۵۹/ ۲؛ العلمية)
[وكره كل لهو] أي كل لعب وعبث فالثلاثة بمعنى واحد كما في شرح التأويلات والإطلاق شامل لنفس الفعل، واستماعه كالرقص والسخرية والتصفيق وضرب الأوتار من الطنبور والبربط والرباب والقانون والمزمار والصنج والبوق، فإنها كلها مكروهة لأنها زي الكفار، واستماع ضرب الدف والمزمار وغير ذلك حرام وإن سمع بغتة يكون معذورا ويجب أن يجتهد أن لا يسمع. قهستاني
(رد المحتار، كتاب الحظر والاباحة: ۳۹۵/ ٦؛ سعيد)
(فتاوى رحيمية، باب التشبه بالكفار: ۱۵٦-۱۵۸/ ۱۳؛ فاروقيه)