ANNOUNCEMENTS:

We will be closed from June 1st through 10th for Eid al-Adha.

Title
Non-Quranic Duas in Salah
Question
بسم الله الرحمن الرحيم

Can someone read Arabic duʿās other than from Quran and Hadith in ṣalāh (sajda/after durūd)?

Answer
الجواب حامدا ومصليا

It is permissible for one to read Arabic duʿās that are not from Quran and hadith in rukūʿ, sujūd, after durūd, etc., if they do not resemble the speech of people and are not things one can ask for from people. However, in farḍ and wājib salah, one should only recite the tasbīḥāt and duʿās that the Prophet would recite in prayer. Additional duʿās should be either after prayer or in nafl prayers.[1]

And Allah knows best.

Ml. Nafees Abdullah
Student, Darul Iftaa Chicago

Checked and Approved:

Mf. Abrar Mirza
Head Mufti, Darul Iftaa Chicago


[1] فإذا جلس في آخر الصلاة، جلس كما جلس في الأولى، وتشهد وصلى على النبي ﷺ، ودعا بما شاء مما يشبه ألفاظ القرآن والأدعية المأثورة، ولا يدعو بما يشبه كلام الناس
(مختصر القدوري، كتاب الصلاة، باب صفة الصلاة: ص ۱۰۱-۳؛ البشرى)

ويقول في ركوعه سبحان ربي العظيم ثلاثا، وذلك أدناه، وإن زاد فهو أفضل بعد أن يختتم على الوتر، فيقول خمسا أو سبعا، هكذا ذكره الشيخ الإمام شمس الأئمة الحلواني، وفي الزاد: الأدنى هو الثلاث، والأوسط خمس مرات، والأكمل سبع مرات. قال الشيخ الإمام خواهر زاده: هذا في حق المنفرد، وأما الإمام فلا ينبغي أن يطول على وجه يمل القوم (لأنه يصير سببا للتنفير وذلك مكروه) وكان الثوري رحمه الله يقول: ينبغي للإمام أن يقول ذلك خمسا حتى يتمكن القوم من أن يقولوا ثلاثا، ثم لم يرد محمد رحمه الله بقوله وذلك أدناه أدنى الجواز، لأن الركوع بدون هذا الذكر جائز في ظاهر الرواية، وإنما أراد به أدنى الفضيلة. وفي الأنفع: وذلك أدناه أي أدنى كمال الجمع، وفي الحجة: أي أدناه من حيث السنة
(الفتاوى التاتارخانية، كتاب الصلاة، الفصل الثالث في بيان ما يفعله المصلي في صلاته بعد الافتتاح: ۲/۱٦٨؛ زكريا)

[و] ويدعو [بما يشبه ألفاظ القرآن] كما تقدم، وكقوله: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، ونحو ذلك؛ فإن هذه الأدعية تشبه ألفاظ القرآن وليست بقرآن؛ لأنه لم يقصد بها القراءة بل الدعاء، حتى جاز الدعاء بها مع الجنابة والحبض. [ولا يدعو بما يشبه كلام الناس] وهو ما لا يستحيل طلبه منهم؛ [نحو قوله: اللهم اكسني، أو]: اللهم [زوجني فلانة] أو أعطني مالا أو متاعا وما أشبه ذلك، [حتى لو قال ذلك في وسط الصلاة] قبل القعود الأخير قدر التشهد؛ [تفسد صلاته] وأما بعد التشهد فإنها لا تفسد، لكن تكون ناقصة لترك السلام الذي هو واجب، وخروجه منها بدونه بمنزلة ما لو تكلم أو عمل عملا آخر مناقضا للصلاة
(غنية المتملي، صفة الصلاة، فصل في صفة الصلاة: ۲
/٧۰؛ العلمية)

[ولو قال] في الصلاة: [اللهم أكرمني أو] قال: اللهم [أنعم علي أو] قال: اللهم [أصلح أمري أو] قال: اللهم [ارزقني العافية أو] قال: [اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات؛ لا تفسد] الصلاة في جميع ذلك، وكذا لو قال: اللهم اغفر لي ولوالدي أو قال: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، ذكره قاضي خان والأصل أن ما يستحيل طلبه من الناس وكان في القرآن أو مأثورا لا يفسد، وفي الجامع الصغير: لم يشترط كونه في القرآن ولا كونه مأثورا بل قال: إن كان يستحيل سؤاله من الخلق لا يفسد وما لا يستحيل سؤاله من الخلق يفسد، وجعل في الهداية قوله: اللهم ارزقني مما لا يستحيل سؤاله من الخلق لقولهم: رزق الإمام الجند، قال ابن الهمام وقد رجح عدم الفساد؛ لأن الرازق في الحقيقة هو الله سبحانه ونسبته إلى الأمير مجاز، انتهى. وهذا؛ لأن الرزق المطلق عند أهل السنة هو ما يكون غذاء للحيوان أو يستعمل لمطلق ما يعطى مجازا وإيصال ما يكون غذاء للحيوان ليس في وسع المخلوق وإنما في وسعه إيصال ما يكون سببا لذلك كالمال، ولذا لو قيده به بان قال: ارزقني ما لا تفسد بلا خلاف، وإذا تقرر هذا فقوله: أكرمني أو أنعم علي لا شك أنه لا يستحيل سؤاله من الخلق إذ يقال: أكرم فلان فلانا وأنعم فلان على فلان فكان ينبغي أن لا يفسد إلا أن صاحب المحيط ذكرهما عن الأصل من جملة ما لا يفسد وأنه اعتبر أن يكون معناه في القرآن مثل: ﴿وإذا أنعمنا على الإنسان﴿فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ولا يرد عليه اللهم زوجني مع أن معناه في القرآن إذ ليس في القرآن تزويج مطلق الإنسان كما في الإكرام والإنعام فتأمل. وهذا يفيد أن قولهم طلب ما لا يستحيل طلبه من الخلق يفسد ليس على إطلاقه فالذي يعول عليه حينئذ ما قاله قاضي خان أنه إذا دعا بما جاء في الصلاة أو في القرآن أو في المأثور لا تفسد صلاته وإن لم يكن في القرآن ولا في المأثور ولا يستحيل سؤاله من العباد تفسد انتهى، وعلى هذا لو قال: اللهم امددني بمال لا تفسد بخلاف قوله: ارزقني مالا، وأما قوله: أصلح أمري فبالنظر إلى إطلاق الأمر يستحيل طلبه من الخلق وإن كان يستعمل طلبه منهم مقيدا إما صريحا أو دلالة فكذا لم تفسد، وأما طلب العافية والمغفرة فظاهر في عدم الفساد سيما هو موجود في القرآن
[ولو قال: اللهم اغفر لأخي؛ ففيه اختلاف المتأخرين] فقيل: تفسد؛ لأنه ليس في القرآن بهذا اللفظ وهو اختيار الشيخ الإمام محمد بن الفضل، وقيل: لا تفسد؛ لأن في القرآن الدعاء بالمغفرة للأخ ونقصان لفظه عما في القرآن مع عدم التغيير لا يضر وهو اختيار شمس الأئمة الحلواني وهو الأظهر.
[ولو قال: اللهم اغفر لعمي أو لخالي] أو نحو ذلك مما لم يرد في القرآن؛ [تفسد] اتفاقا لعدم وجوده في القرآن أو الأثر مع عدم استحالة طلبه من الخلق.
[ولو قال: اللهم ارزقني رؤيتك أو جنتك أو حج بيتك؛ لا تفسد] لاستحالة طلب رزق هذه الأشياء من غيره سبحانه مع ورود الآثار بطلبها.
[ولو قال: اللهم ارزقني دابة أو كرما أو زوجة أو نحو ذلك] مما تعارف لفظ الرزق فيه بمعنى العطاء مجازا، [أو قال: اللهم اقض ديني؛ تفسد] لعدم استحالة طلبه من الخلق
(المرجع السابق، مفسدات الصلاة، فصل فيما يفسد الصلاة: ص
۲٦٦-٧)

۱٩- [و] يسن [تسبيحه] أي: الركوع [ثلاثا] لقول النبي ﷺ ((إذا ركع أحدكم فليقل ثلاث مرات: سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات وذلك أدناه)) أي: أدنى كماله المعنوي، وهو الجمع المحصل للسنة لا اللغوي، والأمر للاستحباب فيكره أن ينقص عنها، ولو رفع الإمام قبل إتمام المقتدي ثلاثا فالصحيح أنه يتابعه، ولا يزيد الإمام على وجه يمل به القوم، وكلما زاد المنفرد فهو أفضل بعد الختم على وتر، وقيل: تسبيحات الركوع والسجود وتكبيرهما واجبات. ولا يأتي في الركوع والسجود بغير التسبيح، وقال الشافعي: يزيد في الركوع ((اللهم لك ركعت ولك خشعت ولك أسلمت وعليك توكلت))، وفي السجود ((سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، فتبارك الله أحسن الخالقين)) كما روي عن علي، قلنا: هو محمول على حالة التشهد ...
٤۲- [و] يسن [الدعاء] بعد الصلاة على النبي ﷺ، لقوله عليه الصلاة والسلام ((إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله عز وجل والثناء عليه، ثم ليصل على النبي ﷺ، ثم ليدع بعد ما شاء))، لكن لما ورد عنه ﷺ ((إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس)) قدم هذا المانع على إباحة الدعاء بما أعجبه في الصلاة، فلا يدعو فيها إلا [بما يشبه ألفاظ القرآن] مثل ﴿ربنا لا تزغ قلوبنا﴾ [آل عمران: الآية ٨]، [و] بما يشبه ألفاظ [السنة] ومنها ما روي عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال لرسول الله ﷺ: علمني يا رسول الله دعاء أدعو به في صلاتي، فقال: ((قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم))، وكان ابن مسعود رضي الله عنه يدعو بكلمات منها: ((اللهم غني أسلمت من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم))
و [لا] يجوز أن يدعو في صلاته بما يشبه [كلام الناس] لأنه يبطلها إن وجد قبل القعود وقدر التشهد، ويفوت الواجب لوجوده بعده قبل السلام بخروجه به دون السلام، وهو مثل قوله ((اللهم زوجني فلانة، أعطني كذا من الذهب والفضة والمناصب، لأنه لا يستحيل حصوله من العباد، وما يستحيل مثل العفو والعافية))
(مراقي الفلاح، كتاب الصلاة، باب شروط الصلاة وأركانها، فصل في سننها: ص ۲۱٩، ۲۲٥-٦؛ دار الدقائق)

[و] يفسدها [الدعاء بما يشبه كلامنا]، نحو ((اللهم ألبسني ثوب كذا، أو أطعمني كذا، أو اقض ديني، أو ارزقني فلانة)) على الصحيح، لأنه يمكن تحصيله من العباد، بخلاف قوله ((اللهم عافني واعف عني وارزقني))
(المرجع السابق، باب ما يفسد الصلاة: ص ۲٦٩)

قوله: [ومنها: ... وزيادة التسبيحات على الثلاث ما شاء، وترا للمنفرد، وأما الإمام فلا يزيد على وجه يمل القوم ...]
وفي شرح الدرر: وندب أن يزيد على التسبيحات الثلاث في الركوع والسجود، ويختم الوتر كالخمس والسبع؛ لأنه ﷺ كان يختم بالوتر، ونقل قبل ذلك قال: لقوله عليه السلام: ((من قال في ركوعه: سبحان ربي العظيم ثلاثا فقد تمركوعه وذلك أدناه،ومن قال في سجوده: سبحان ربي الأعلى ثلاثا؛ فقد سجوده، وذلك أدناه))، ويكره أن ينقص عنها، ولو رفع الإمام رأسه قبل أن يتم المقتدي ثلاثا أتمها في رواية، والصحيح يتابعه، وكلما زاد فهو أفضل بعد أن يكون الختم على وتر. وقال والدي - رحمه الله تعالى -: وأما الإمام في يزيد على وجه يمل القوم كذا في المحيط، وكان الثوري يقول: ينبغي للإمام أن يقول خمسا حتى يتمكن القوم من أن يقولوا ثلاثا. وفي الظهيرية: قال بعضهم: يقول ثلاثا وقيل: أربعا، ولا يأتي في ركوعه وسجوده بغير التسبيح عندنا. وقال الشافعي: يزيد في الركوع ما روي عن علي رضي الله عنه: ((اللهم لك ركعت، ولك خشعت، ولك أسلمت، وعليك توكلت))، وفي السجود: ((سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، فتبارك الله أخسن الخالقين)). قلنا: هم محمول على التهجد كما ذكرناه في التبيين وغيره انتهى
(نهاية المراد، مستحبات الصلاة: ص ٥٤٧، ٥٤٩-٥۰؛ البيروتي)

قوله: [ويستحب أن يزيد في أذكار صلاة النوافل مما ورد عن النبي ﷺ، ... وإذا ركع قال: اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت، خضع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي، وإذا رفع قال: اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، وإذا سجد قال: اللهم لك سجدت وبك آمنت، ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين. ثم يكون آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: اللهم اغفر لي منا قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني)) هذا لفظ صحيح مسلم قاله ابن همام]
أقول: قال في شرح الدرر: ويثني أي يقرأ: سبحانك اللهم إلا قوله وجل ثناؤك فلا يأتي به في الفرائض لأنه لم يأت في المشاهير، قال والدي - رحمه الله تعالى -: لأن الفرائض يقتصر فيها على ما اشتهر، والأمر في باب النفل واسع كما في الخبازية، لكن في البحر أن الأولى تركه والمحافظة على المروي من غير زيادة، وإن كان ثناء
(المرجع السابق، صلاة الراغب والبراءة وليلة القدر: ص ٦٧۳-٥)

قوله: [ودعا بالأدعية المذكورة في القرآن والسنة] عدل عن قول الكنز بما يشبه القرآن؛ لأن القرآن معجز لا يشبهه شيء. وأجاب في البحر بأنه أطلق المشابهة لإرادته نفس الدعاء لا قراءة القرآن اه. ومفاده أنه لا ينوي القراءة. وفي المعراج أول الباب: وتكره قراءة القرآن في الركوع والسجود والتشهد بإجماع الأئمة الأربعة، لقوله عليه الصلاة والسلام: ((نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا)) رواه مسلم اه. تأمل. هذا، وقد ذكر في الإمداد في بحث السنن جملة من الأدعية المأثورة، فتكفي سهولة مراجعتها عن ذكرها هنا
تتمة: ينبغي أن يدعو في صلاته بدعاء محفوظ، وأما في غيرها فينبغي أن يدعو بما يحضره، ولا يستظهر الدعاء؛ لأن حفظه يذهب برقة القلب. هندية عن المحيط. واستظهاره: حفظه عن ظهر قلبه. ٌوله: [لا يفسد] أي: مطلقا، سواء استحال طلبه من العباد كاغفر لي، أو لا كارزقني من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها. وفيه رد على الفضلي في اختياره الفساد بما ليس في القرآن مطلقا، وعلى ما في الخلاصة من تقييده عدم الفساد بالمستحيل من العباد بما إذا كان مأثورا، وهو مبني على قول الفضلي. قال في النهر: والمذهب الإطلاق. قوله: [إن استحال طلبه من الخلق] كاغفر لعمي أو لعمرو فلا يفسد وإن لم يكن في القرآن، خلافا للفضلي. قوله: [وإلا يفسد] مثل: اللهم ارزقني بقلا وقثاء وعدسا وبصلا وارزقني فلانة قوله: [وغلا تتم به] أي: مع كراهة التحريم
(حاشية ابن عابدين، كتاب الصلاة، فصل في بيان تأليف الصلاة إلى انتهائها، مطلب في خلف الوعيد وحكم الدعاء بالمغفرة للكافر ولجميع المؤمنين: ۲/۲٨٩-٩۰؛ المعرفة)

[والزيادة في التكبير، أو الثناء، أو التسبيحات،] والظاهر أن كراهته في الفرائض تنزيهية؛ لأن ترك السنة مكروه تنزيها لا تحريما ينظر: الجوهر ق۲۱/ب، وغيره. [أو التشهد على السنة]
(المرقاة شرح مقدمة الصلاة، القسم الثالث، الباب الخامس في المحرمات: ص ۱٩۱؛ الفتح)

الثاني عشر: التسبيح في الركوع ثلاثا بسبحان ربي العظيم، وفي السجود ثلاثا بسبحان ربي الأعلى ... وعن عقبة بن عامر قال: لما نزلت على رسول الله ﷺ (فسبح باسم ربك العظيم) قال: ((اجعلوها في ركوعكم)) ولما نزلت (سبح اسم ربك الأعلى) قال: ((اجعلوها في سجودكم)) وإن زاد على ثلاث تسبيحات فهو أفضل، ويحتمها بالوتر، ولا ينبغي للإمام أن يطيل التسبيح، حتى لا ينفر الناس عن الجماعة
(الفقه الحنفي، كتاب الصلاة، سنن الصلاة: ۱/۲۲۱؛ القلم)

(فتاوى محموديه، كتاب الصلوة، باب صفة الصلوة، الفصل الرابع في سنن الصلوة، سجدہ میں قرانی دعائیں پڑھنا: ٥/٦١٣-٤؛ فاروقية)

(المرجع السابق، نماز میں غیر ماثور دعائیں: ص ٦١٧)

(فتاوى دار العلوم زكريا، كتاب الصلاة، باب ٣ صفة الصلاة كا بيان، فصل دوم نماز کی سنن اور آداب کا بیان، قومہ اور جلسہ میں اذکار مأثورہ پڑھنے کا حکم: ٢/١٧٠-٢؛ زمزم)

February 14, 2025 Prayer