ANNOUNCEMENTS:
We will be closed for summer vacation from July 6 to August 17.
My friends and I recently had a famous reciter come to our masjid and talk about different tunes of Quran recitation. I think he called them maqāmāt. Is this the same as the seven "modes of recitation?"
In a hadith, our beloved Prophet Muhammadﷺ mentioned that the Quran was revealed upon sabʿaaḥruf (seven modes of recitation). There is a lot of difference of opinion among scholars related to what sabʿaaḥruf means.[1] Some scholars are of the opinion it refers to seven dialects of the Arabs. Others, including Mufti Taqi Uthmani Ṣāḥib, opine that it refers to the seven reasons for variation in recitation. There are over forty opinions on the matter. While these variations do exist, it is important to note that this difference of opinion in no way affects the truth, reality, and absolute preservation of the Quran, including in its various recitation (qirāʾāt).
The maqāmāt refer to a system of melodies that define the patterns of notes, cadences, and melodic contours. There are many maqāmāt that have evolved over the centuries derived from Arabic, Persian, and Turkish musical traditions, and many people also apply them to enhance their recitation of the Quran.[2]
In conclusion, the seven modes of recitation and maqāmāt are distinct and separate concepts. The modes of recitation pertain to what is recited, while maqāmāt pertain to how it is recited.
And Allah knows best.
Ml. Ameen Shariff
Student, Darul Iftaa Chicago
Checked and Approved:
Mf. Abrar Mirza
Head Mufti, Darul Iftaa Chicago
[1] المسألة الثالثة: في الأحرف السبعة التي نزل القرآن عليها. قلت: ورد الحديث ((نزل القرآن على سبعة أحرف)) من رواية جمع من الصحابة ... فأقول: اختلف في معنى هذا الحديث على نحو أربعين قولا
(الإتقان في علوم القرآن، النوع السادس عشر: في كيفية إنزاله: ص ١/١٠٠؛ قديمي)
[إن هذا القرءان أنزل... على سبعة أحرف] جمع حرف. مثل: فلس وأفلس، ثم هكذا في جميع الروايات الواردة بلفظ سبعة أحرف ... وقد اختلف أئمة الفن في هذا الحديث في مباحث: الأول: في معنى الحديث، قال الحافظ: قد اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة على أقوال كثيرة بلغها أبو حاتم بن حبان إلى خمسة وثلاثين قولا، وقال المنذري: أكثرها غير مختار انتهى ... وقال أبو جعفر محمد بن سعدان النحوي: هذا من المشكل الذي لا يدرى معناه، لأن الحرف يأتي لمعان، للهجاء، والكلمة، وللمعنى، والجهة، قاله الزرقاني. وبسط السيوطي في ((الإتقان)) الأربعين قولا مع النسبة إلى قائلها ... الثالث في الراجح في المراد من هذه الأقوال، قال الزرقاني: أقربهما قولان: أحدهما: أن المراد سبع لغات، وعليه أبو عبيد، وثعلب، والزهري ... وأنكر ابن عبد البر أن يكون المراد منها اللغات، لأن عمر رضي الله عنه وهشاما كلاهما قرشي من لغة واحدة وقبيلة واحدة، ولذا اختار هو القول الثاني، وهو أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتفقة بألفاظ مختلفة، نحو: أقبل وتعال وهلم ... وحكى القاري عن النووي أصح الأقوال وأقربها إلى معنى الحديث قول من قال: هي كيفية النطق بكلماتها من إدغام وإظهار وتفخيم وغير ذلك لأن العرب كانت مختلفة اللغات في هذه الوجوه، فيسر الله تعالى عليهم ليقرأ كل لما يوافق لغته ولما يسهل على لسانه انتهى ... ورجح السيوطي في ((التنوير)) كونها من المتشابه
(أوجز المسالك، كتاب القرآن: ص ٤/٢٣٩-٢٤٢؛ القلم)
واختلف العلماء في تفسير هذه الأحرف اختلافا كثيرا حتى قال ابن حبان: ((اختلف أهل العلم في معنى الأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولا)) وأكثر هذه الآراء متداخل
(مباحث في علوم القرءان، نزول القرآن على سبعة أحرف: ص ١٥٧-١٥٨؛ مكتبة المعارف)
والراجح من هذا الآراء جميعا هو الرأي الأول وأن المراد بالأحرف السبعة سبع لغات من لغات العرب في المعنى الواحد نحو: أقبل وتعال وهلم وعجل وأسرع
(المرجع السابق، نزول القرآن على سبعة أخرف: ص ١٦٢)
وقد اختلف في المراد بالأحرف السبعة اختلافا كثيرا
(التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن، الفصل الثالث في نزول القرآن على سبعة أحرف: ص ٦٨؛ البشائر الإسلامية)
والسبعة الأحرف هو ما قلنا من أنه الألسن السبعة، والأبواب السبعة من الجنة، هي المعاني التي فيها من الأمر والنهي والترغيب والترهيب والجدل والقصص والمثل التي إذا عمل بها العامل وانتهى إلى حدودها المنتهي، استوجب به الجنة وليس والحمد لله في قول من قال ذلك من المتقدمين خلاف لشيء مما قلناه
(المرجع السابق: ص ٧٢)
بقي علينا أن نتساءل: ما هي تلك الوجوه السبعة التي لا تخرج القراءات هنها مهما كثرت وتنوعت في الكلمة الواحدة؟ هنا يحتدم الجدال والخلاف ويكثر القيل والقال. والذي نختاره بنور الله وتوفيقه من بين تلك المذاهب والآراء هو ما ذهب إليه الإمام أبو الفضل الرازي في اللوائح إذ يقول: الكلام لا يخرج عن سبعة أحرف في الاختلاف: الأول: اختلاف الأسماء من إفراد وتثنية وجمع وتذكير وتأنيث، الثاني: اختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر، الثالث: اختلاف وجوه الإعراب، الرابع: الاختلاف بالنقص والزيادة، الخامس الاختلاف بالتقديم والتأخير، السادس: الاختلاف بالإبدال، السابع: اختلاف اللغات – يريد اللهجات- كالفتح والإمالة والترقيق والتفخيم والإظهار والإدغام ونحو ذلك انتهى
(منهال العرفان، المبحث السادس في نزول القرآن على سبعة أحرف، الوجوه السبعة في المذهب المختار: ص ١/١٥٦-١٥٧؛ العلمية)
(فتاوى دار العلوم زكريا، كتاب التفسير والتجويد: ص ١/٣٤٢-٣٤٨؛ زمزم)
Usmani, Muhammad Taqi. An Approach to The Quranic Sciences, 114–17. Darul Isha’at, n.d.
Aʻẓamī, Muḥammad Muṣṭafá. The history of the qur’ānic text: From revelation to compilation: A comparative study with the old and new testaments, 152-53. Leicester: UK Islamic Academy, 2003.
[2] “Recitation of Quran with Beautiful Different Types of Maqaamaat (Melodic Modes).” Education. Accessed January 22, 2025. https://vocal.media/education/recitation-of-quran-with-beautiful-different-types-of-maqaamaat-melodic-modes.
Quran, Knowledge. “Quran Recitation Secret 8 Maqamat’s - KQ.” Knowledge Quran Academy, September 11, 2024. https://www.knowledgequran.com/quran-recitation-8-maqamat/