ANNOUNCEMENTS:

We will be closed for summer vacation from July 6 to August 17.

Title
Yezidism
Question
بسم الله الرحمن الرحيم
Are Yezidis considered Ahl al-Kitāb or are they Mushriks?
Answer
الجواب حامدا ومصليا

For one to be considered as from Ahl al-Kitāb, they must believe in a prophetعليه السلام  and in a book that was revealed to a prophet عليه السلام  , such as the Torah, Bible, Psalms, or the scrolls of Ibrāhīm عليه السلام. And for one to be considered a mushrik, it is generally the case that they attribute a partner with Allah in either His essence (dhāt) or characteristics (ṣifāt).[1]

As for Yezidism, it is a syncretic religion consisting of many beliefs of ancient Mesopotamian, Persian, and Abrahamic faiths. Modern historians differ on what exactly the origin of Yezidism is, however, they do note that it consists of many polytheistic and blasphemous beliefs, such as worshipping Ṭāwūs Malak who is represented by a peacock symbol.[2]

Furthermore, although Yezidism ascribes to religious texts, they are not those of a prophet عليه السلام . Hence, they are not from Ahl al-Kitāb, and as such, one may not marry their women nor eat from their slaughter.

And Allah knows best.

Mf. Farhan ul Haq
Assistant Mufti, Darul Iftaa Chicago

Checked and Approved:

Mf. Abrar Mirza
Head Mufti, Darul Iftaa Chicago


[1][ويجوز تزوج الكتابيات] جمع كتابية والذكر كتابي وهو الذي يؤمن بنبي ويقر بكتاب ولا خلاف للأئمة الأربعة في جواز نكاح الكتابية الحرة وهي النصرانية واليهودية وممن آمن بزبور داود عليه السلام وصحف إبراهيم وشيث عليهم السلام ينبغي أن تكون إسرائيلية يعني من أولاد إسرائيل وهو يعقوب عليه السلام وأما التمسك بكتب الأنبياء السالفة بصحف إبراهيم وموسى وإدريس لا يجوز نكاحهم كذا في شرح الوجيز
وممن روي عنهم جواز حرائر أهل الكتاب عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وحذيفة وسلمان وجابر وغيرهم رضي الله تعالى عنهم ويروى عن ابن عمر رضي الله عنه أنه كان لا يجوز نكاح الكتابية وقالت الإمامية لا يجوز نكاح الكتابية إلا عند عدم المسلمة لاختلاف العلماء في كونهم مشركين ... وقال الكاكي الأولى أن لا يتزوج الكتابية ولا تؤكل ذبيحتهم إلا للضرورة لما روي أن عمر رضي الله عنه غضب على حذيفة وكعب وطلحة غضبا شديدا فقالوا انطلق يا أمير المؤمنين ولا تغضب وكان حذيفة بن اليمان تزوج يهودية وكذا كعب بن مالك وطلحة بن عبيد الله
(البناية، كتاب النكاح، ٥/٤٣-٤٦؛ العلمية)

[قوله ويجوز تزويج الكتابيات] والأولى أن لا يفعل ولا يأكل ذبيحتهم إلا للضرورة وتكره الكتابية الحربية إجماعا لانفتاح باب الفتنة من إمكان التعلق المستدعي للمقام معها في دار الحرب وتعريض الولد على التخلق بأخلاق أهل الكفر وعلى الرق بأن تسبي وهي حبلى فيولد رقيقا وإن كان مسلما والكتابي من يؤمن بنبي ويقر بكتاب والسامرية من اليهود أما من آمن بزبور داود وصحف إبراهيم وشيث فهم أهل كتاب تحل مناكحتهم عندنا ثم قال في المستصفى قالوا هذا يعني الحل إذا لم يعتقدوا المسيح إلها أما إذا اعتقده فلا وفي مبسوط شيخ الإسلام ويجب أن لا يأكلوا ذبائح أهل الكتاب إذا اعتقدوا أن المسيح إله وأن عزيرا إله ولا يتزوجوا نساءهم وقيل عليه الفتوى ولكن بالنظر إلى الدلائل ينبغي أن يجوز الأكل والتزوج اهـ  وهو موافق لما في رضاع مبسوط شمس الأئمة في الذبيحة قال ذبيحة النصراني حلال مطلقا سواء قال بثالث ثلاثة أو لا وموافق لإطلاق الكتاب هنا ... [ولا الوثنيات] وهو بالإجماع والنص ويدخل في عبدة الأوثان عبدة الشمس والنجوم والصور التي استحسنوها جميعا وقال الرستغفني لا تجوز المناكحة بين أهل السنة والاعتزال والفضلي ... وأما المعتزلة فمقتضى الوجه حل مناكحتهم لأن الحق عدم تكفير أهل القبلة وإن وقع إلزاما في المباحث بخلاف من خالف القواطع المعلومة بالضرورة من الدين مثل القائل بقدم العالم ونفي العلم بالجزئيات على ما صرح به المحققون وأقول وكذا القول بالإيجاب بالذات ونفي الاختيار
(فتح القدير، كتاب النكاح، ٣/٢١٨-٢٢١؛ العلمية)

وأما المرتدة فلا يجوز لمسلم ولا لكافر ولا لمرتد نكاحها لأنه لا ملة لها للحال لأنها تركت ملة الإسلام فلا تقر على ما صارت إليه من الملة
(تحفة الفقهاء، كتاب النكاح، ١/١٣٠؛ العلمية)

ومنها ألا تكون المرأة مشركة إذا كان الرجل مسلما فلا يجوز للمسلم أن ينكح المشركة ... وقال الشافعي لا يجوز نكاح الأمة الكتابية ويحل وطؤها بملك اليمين واحتج بقوله تعالى ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنّ والكتابية مشركة على الحقيقة لأن المشرك من يشرك بالله تعالى في الألوهية وأهل الكتاب كذلك قال الله تعالى وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله وقالت النصارى إن الله ثالث ثلاثة فعموم النص يقتضي حرمة نكاح جميع المشركات إلا أنه خص منه الحرائر من الكتابيات ... ولنا عمومات النكاح نحو قوله عز وجل وأحل لكم ما وراء ذلكم وقوله عز وجل فانكحوهن بإذن أهلهن ... وأما الآية فهي في غير الكتابيات من المشركات لأن أهل الكتاب وإن كانوا مشركين على الحقيقة لكن هذا الاسم في متعارف الناس يطلق على المشركين من غير أهل الكتاب قال الله تعالى ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين
(بدائع الصنائع، كتاب النكاح، ٣/٤٤٠-٤٤٢؛ دار الحديث)

[2] Britannica, T. Editors of Encyclopaedia. "Yazīdī." Encyclopedia Britannica, July 19, 2023. Accessed September 6, 2023.
https://www.britannica.com/topic/Yazidi.

Encyclopædia Iranica, “Jelwā Ketāb Al” December 15, 2008. Accessed September 6, 2023.
https://www.iranicaonline.org/articles/jelwa-ketab-al

اليزيدية أصحاب يزيد بن أنيسة الذي قال بتولي المحكمة قبل الأزارقة وتبرأ ممن بعدهم إلا الأباضية فإن يتولاهم وزعم أن الله تعالى سيبعث رسولا من العجم وينزل عليه كتابا قد كتب في السماء وينزل علية جملة واحدة ويترك شريعة المصطفى محمد gويكون على ملة الصابئة المذكورة في القرآن وليست هي الصابئة الموجودة بحران وواسط وتولى يزيد من شهد للمصطفى عليه السلام من أهل الكتاب بالنبوة وإن لم يدخل في دينه وقال إن أصحاب الحدود من موافقته وغيرهم كفار مشركون وكل ذنب صغير أو كبير فهو شرك
(الملل والنحل، اليزيدية، ص ١٣٣؛ العلمية)

في ذكر اليزيدية من الخوارج وبيان خروجهم عن فرق الإسلام: هؤلاء أتباع يزيد بن أبي أنيسة الخارجي وكان من البصرة ثم انتقل إلى جور من أرض فارس وكان على رأي الإباضية من الخوارج ثم أنه خرج عن قول جميع الأمة لدعواه أن الله عز وجل يبعث رسولا من العجم وينزل عليه كتابا من السماء وينسخ بشرعه شريعة محمد g وزعم أن أتباع ذلك النبي المنتظر هم الصابئون المذكورون في القرآن فأما المسمون بالصابئة من أهل واسط وحران فما هم الصابئون المذكورون في القرآن وكان مع هذه الضلالة يتولى من شهد لمحمد g بالنبوة من أهل الكتاب وإن لم يدخل في دينه وسماهم بذلك مؤمنين وعلى هذا القول يجب أن يكون العيسوية والموشكانية من اليهود مؤمنين لأنهم أقروا بنبوة محمد عليه السلام ولم يدخلوا في دينه وليس بجائز أن يعد في فرق الإسلام من يعد اليهود من المسلمين وكيف يعد من فرق الإسلام من يقول بنسخ شريعة الإسلام؟
(الفرق بين الفرق، الفصل الخامس عشر، في ذكر اليزيدية، ١/٢٤٤؛ مكتبة ابن سينا)

July 11, 2024 Prohibition & Permissibility