^[1] أكل الطين مكروه، هكذا ذكر في "فتاوى أبى الليث رحمه اللّٰه تعالى". وذكر شمس الأئمة الحلواني في شرح صومه: إذا كان يخاف على نفسه أنه لو أكله أورثه ذلك علة أو آفة، لا يباح له التناول
(المحيط البرهاني، كتاب الكراهية والاستحسان، الكراهية في الأكل: ٨/٥٥؛ القرآن)

ويكره أكل الطين، لأن ذلك يضره فيصير قاتلا نفسه
(فتاوى قاضيخان، كتاب الحظر والإباحة، وما يكره أكله وما لا يكره: ٣/٢٩١: الفكر)

[ويكره الاقتداء بالمعروف بأكل الربا، أو بشيء من المحرمات، أو بدوام الإصرار على شيء من البدع المكروهات، كالدخان المبتدع في هذا الزمان، ولا سيما بعد صدور منع السلطان، وكذا من اعتاد دخول بيوت القهوات] ... غاية المرتكب لهذه الأشياء أنْ يكون فاسقا، وتقدم بيان كراهة الاقتداء بالفاسق، فيكون هذا من قبيل التفصيل بعد الإجمال
(نهاية المراد، كتاب الصلاة، صلاة الجماعة: ص ٥٧٥؛ البيروتي)

الأفيون، وجميع المكيفات التي يستعملها بعض الناس في زماننا هذا في أكثر البلاد، حيث يدخل بسببها في مِشيتهم تمايل ضروري، فإنها داخلة في حَد السكر الناقض للوضوء. واستعمالها مُحرم... وأفتوا بما أفتى به المزني، وحكموا بإحراقه، وأمروا بتأديب بائعه، والتشديد على أكله. فالآن فتوى المذهبين على حرمته؛ حتى قيل: من قال بحله؛ فهو زنديق مبتدع
(المرجع السابق، حكم الحشيش والأفيون: ص ١٧١؛ البيروتي)

وألحق التفصيل وهو أنه إذا كان للتداوي لم يقع لعدم المعصية وإن كان للهو وإدخال الآفة قصدا فينبغي ألا يتردد في الوقوع وقيد ابن ملك في شرح المنار إباحة البنج والأفيون بما إذا كان للتداوي وفي تصحيح القدوري معزيا إلى الجواهر وفي هذا الزمان إذا سكر من البنج والأفيون يقع طلاقه زجرا وعليه الفتوى
(حاشية الطحطاوي على الدر، كتاب الطلاق: ٤/٣٧٢؛ العلمية)

والحق التفصيل وهو إن كان للتداوي لم يقع لعدم المعصية وإن للهو وإدخال الآفة قصدا فينبغي ألا يتردد في الوقوع.
(رد المحتار، كتاب الطلاق: ٣/٢٤٠؛ سعيد)

أنّه لا شبهة في إباحته وعدم تحريمه ولا ريب في كراهته، فإن كانت كراهته تحريميه، كان الارتكاب من الكبائر، لأن المكروه تحريمًا قريب من الحرام على ما صرح به جمع من الأعلام، وإن عده بعضهم من الصغائر، وإن كانت تنزيهية كان ارتكابه صغيرة، لكن يكون بالإصرار عليه واعتياده كبيرة، فظهر أن شرب الدخان موجب لارتكاب الكبيرة على رأي أكثر العلماء ذوي الشأن، وهو الذي يدل عليه البرهان، ومن ذهب إلى الإباحة مع الخلو عن الكراهة، فقوله لا يخلو عن شذوذ وخسران.
(ترويح الجنان بتشريح حكم شرب الدخان، المسلك التاسع عشر: ص ١١٦؛ أنوار العلماء)

(فتاوی دار العلوم ديوبند، الحظر والاباحۃ، کہانے پينے اور ضيافت کے احکام: ١٦/٦٧)

(کتاب النوازل، الحظر والاباحۃ: ١٦/١٤٥؛ الاشاعت)

^[2] “What Does Vaping Do to Your Lungs?” Johns Hopkins Medicine, June 20, 2024. Accessed January 7, 2025.
https://www.hopkinsmedicine.org/health/wellness-and-prevention/what-does-vaping-do-to-your-lungs.

“Study Links E-Cigarette Use with Higher Risk of Heart Failure.” American College of Cardiology, April 1, 2024. Accessed January 7, 2025.
https://www.acc.org/About-ACC/Press-Releases/2024/04/01/21/51/study-links-e-cigarette-use-with-higher-risk-of-heart-failure.

^[3] الحرام – التعريف: ما طلب ترك فعله حتما بدليل قطعي ... المكروه التحريمي – التعريف: ما طلب ترك فعله حتما بدليل فيه شبهة
(الموجز في أصول الفقه، الباب الثاني في الأحكام: ص ٤٤-٤٥؛ دار السلام)