^[1] قلت: أرأيت ما في البحر ما خلا ‌السمك هل تكره أكله؟ قال: نعم، أكره أكل جميع ما في البحر ما خلا ‌السمك
(كتاب الأصل، لمحمد الشيباني، كتاب الصيد والذبائح، باب ما يكره أكل من صيد البر والبحر وما لا يكره: ٥/٣٩٣؛ ابن حزم)

ولا يؤكل من حيوان الماء إلا السمك
(مختصر القدوري، كتاب الصيد والذبائح: ص ٤٧٤؛ ابن كثير) 

قال أصحابنا لا يؤكل ما سوى السمك من حيوان الماء
(التجريد، كتاب الأطعمة، مسألة ١٥٥٠: ١٢/٦٣٦٦؛ السلام) 

والحيوانات نوعان نوع منها ما لا دم له فلا يحل تناول شيء منها إلا السمك والجراد لأن شرط تناول الحيوانات الذكاة شرعا وذلك لا يتحقق له فيما لا دم له إلا أن السمك والجراد مستثنى بالنص مما شرط فيه الذكاة... والمستوحش نوعان منها صيد البحر لا يحل تناول شيء منها سوى السمك
(المبسوط للسرخسي، كتاب الصيد: ١١/٤٠٧؛ إحياء التراث العربي)

أنواع السمك والجراد حلال
(الفتاوى السراجية، كتاب الصيد والذبائح: ص ٣٧٧؛ العلمية) 

ويكره أكل شيء في الماء سوى السمك كالسرطان والضفدع وكلب الماء وخنزير الماء [حرمت عليكم الميتة] الله تعالى [حرم] الميتة لكن استثنى السمك والجراد بالحديث
(الفتاوى الولوالجية، كتاب الصيد والذبائح والأضحية، الفصل الأول: ٣/٥٩؛ العلمية)

ويكره أكل جميع ما في البحر إلا السمك... والميتات كلها حرام إلا السمك
(الحاوي القدسي، كتاب الاستحسان في الحظر والإباحة، باب في الأكل والشرب: ٢/٣١٧؛ النوادر) 

أما الذي يعيش في البحر فجميع ما في البحر من الحيوان يحرم أكله إلا السمك خاصة فإنه يحل أكله
(الفتاوى الهندية، كتاب الذبائح، الباب الثاني: ٥/٣٥٩؛ العلمية) 

لا يؤكل من حيوان الماء إلا السمك خاصة فإنه يحل أكله بسائر أنواعه إلا ما طفا منه وذكر في الحاشية للشيخ لؤي الخليلي: ولنا قوله تعالى: ويحرم عليهم الخبائث، وما سوى السمك خبيث لأن الخبيث ما يستخبثه الطبع السليم وما سوى السمك يستخبثه الطبع السليم فيحرم
(الدرر المباحة، الباب الأول، مطلب فيما يؤكل من الحيوان وما لا يؤكل: ص ٦٤-٦٧؛ الفتح) 

(فتاوى دار العلوم زكريا، كتاب الصيد والذبائح، باب ٢: ٦/٢٦١؛ زمزم)