ANNOUNCEMENTS:

We will be closed for summer vacation from July 6 to August 17.

Title
Striking the Face to Learn Self-Defense
Question
بسم الله الرحمن الرحيم

Is it permissible for Muslims to learn self defense (such as MMA)? It seems quite difficult to learn or enact self defense without striking the face. In these cases, would it be okay to strike the face?

Answer
الجواب حامدا ومصليا

Learning self-defense for the protection of oneself and others is commendable in Islam.[1] However, one must implement appropriate safety measures to ensure that no harm is caused to others.

Fundamentally, striking the face is impermissible as it is one of the most honorable parts of the body.[2] However, learning to protect oneself is necessary. Additionally, self-defense is ineffective without sparing and hand-to-hand training. Therefore, one may spar with appropriate protection, such as headgear and boxing gloves, but they should ensure to aim at the protective headgear and restrain from applying full force. One should not intend to hit the face. Some headgear also protects the face, and it is ideal to adopt those.

And Allah knows best.

Ml. Yousuf Rashid
Student, Darul Iftaa Chicago

Checked and Approved:

Mf. Abrar Mirza
Head Mufti, Darul Iftaa Chicago


[1] المصارعة، هل هي بدعة؟ وهل يرخص للشبان؟ قال: ليس ببدعة، وقد جاء الأثر فيها إلا أنه ينظر، إن أراد به التلهي يكره له ذلك ويمنع عنه، وإن أراد تحصيل القوة، ليقدر على المقاتلة مع الكفرة فإنه يجوز، ويثاب عليه
(جواهر الفتاوى، كتاب الكراهية والاستحسان: ص٧٤٤؛ المعراج)

وكل ما هو من أسباب الجهاد فتعلمه مندوب أليه سعيا في إقامة هذه الفريضة
(مجمع الأنهر، كتاب الكراهية: ٤/١٧١؛ التراث العربي)

المصارعة بدعة، وهل تترخص للشبان؟ قال: ليست ببدعة، وقد جاء الأثر فيها إلا أنه ينظر: إن أراد بها التلهي يكره له ذلك ويمنع عنه، وإن أراد تحصيل القوة ليقدر على المقاتلة مع الكفرة، فإنه يجوز ويثاب عليه ... كذا في جواهر الفتاوى
(الفتاوى الهندية، كتاب الكراهية: ٥/٤٠٧؛ الفكر)

[المصارعة ليست ببدعة إلا للتلهي فتكره. برجندي] قال في جوهر الفتاوى: ليست ببدعة، وقد جاء الأثر فيها إلا أنه ينظر إن أراد التلهي يكره له ذلك ويمنع عنه، وإن أراد تحصيل القوة ليقدر على المقاتلة مع الكفرة، فإنه يجوز ويثاب عليه، انتهى
(حاشية الطحطاوي على الدر، كتاب الحظر والإباحة؛ ١١/١٩٠؛ العلمية)

[المصارعة ليست ببدعة إلا للتلهي فتكره. برجندي] فقد صرع عليه الصلاة والسلام جمعا منهم ابن الأسود الجمحي، ومنهم ركالة فإنه صرعه ثالث مرات متواليات لشرطه أنه إن صرع أسلم كما في شرح الشمائل للقاري
(رد المحتار، كتاب الحظر والإباحة: ٦/٤٠٤؛ سعيد)

(فتاوى دار العلوم زكريا، كتاب الحظر والإباحة: ٧/٦٢٦؛ زمزم)

[2] قال أبو جعفر: ولا يضرب الرأس والوجه والفرج، في قول أبي حنيفة ومحمد، وقال أبو يوسف: يضرب الرأس ... وأما الوجه، فلما في حديث ابن أبي بكرة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر برجم المرأة قال لهم: "اتقوا الوجه"، وقد ذكراه فيما سلف، وروى ابن عجلان عن سعيد عن أبيه هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه"
(شرح مختصر الطحاوي، كتاب الحدود: ٦/١٩٢؛ السراج)

[ولا يمد في شيء من الحدود والتعزير] ... وأما الوجه فلأن النبي صلى الله عليه سلم لما أرمهم برجم الغامدية أخذ حصاة كالحمصة، ورماها بها، ثم قال للناس ارموها واتقوا الوجه، فلما منع من ضرب الوجه في موضع كان الإتلاف مستحقا، ففي موضع لم يستحق الأتلاف أولى، ولأن الوجه موضع الحواس، ففي الضرب عليه إذهاب بعض الحواس عنه، وهو استهلاك حكما، وعن أبي يوسف لا يضرب الصدر أيضا، لأن الضرب عليهما متلف
(المبسوط، كتاب الحدود: ٩/٨٢؛ العلمية)

ولا يضرب الحد على الوجه والرأس والمذاكرة
(الفتاوى السراجية، كتاب الحد: ص٢٨٠؛ العلمية)

وتضرب الأعضاء كلها إلا الوجه والرأس والفرج، لأن الرأس مجمع الحواس وفيه العقل وبالضرب عليه يخاف فوت العقل بعض الحواس، والوجه مجمع المحاسن فيخاف أن يصيب العين أو حسا شريفا فيصير مثله
(المحيط الرضوي، كتاب الحدود: ٩/٢١٠؛ العلمية)

ويفرق الضرب على أعضائه إلا رأسه ووجهه وفرجه لقوله عليه السلام للذي أمره بضرب الحد: "اتق الوجه والمذاكير" ... وكذا الوجه وهو مجمع المحاسن أيضا، فلا تؤمن فوات شيء منها بالضرب، وذلك إهلاك معنى فلا يشرع حدا
(الهداية، كتاب الحد: ٤/٧٧؛ البشرى)

ويضرب في الحد الأعضاء إلا الوجه والفرج بال خلاف ... ولا يضرب الوجه والفرج بلا خلاف، به ورد الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
(المحيط البرهاني، كتاب الحدود: ٦/٤٥١؛ إدارة القرآن)

[ونزع ثيابه وفرق على بدنه إلا رأسه ووجهه وفرجه] ... وإنما يتقي الأعضاء الثلاثة لقوله عليه السلام للذي أمره بضرب الحد: "اتق الوجه المذاكير"، ولأن الفرج معتل والرأس مجمع الحواس وكذا الوجه وهو مجمع المحاسن أيضا فلا يؤمن من فوات شيء منها بالضرب وذلك إهلاك معنى فلا يشرع حدا
(البحر الرائق، كتاب الحدود: ٥/١٥؛ العلمية)

[إلا رأسه ووجهه وفرجه] لرواية أبي شيبة "أن عليا حد السكران فقال: اضرب وأعط كل عضو حقه واتق الوجه والمذاكير" ... ولأن الرأس مجمع للحواس الباطنية والوجه مجمع المحاسن وربما بالضرب تفسد
(النهر الفائق، كتاب الحد: ٣/١٣٢؛ العلمية)

[ضربا وسطا مفرقا على بدنه إلا الرأس والوجه] لأنه مجمع المحاسن فلا يؤمن ذهابها بالضرب
(مجمع الأنهر، كتاب الحد: ٢/٢٢٥؛ التراث العربي)

December 27, 2024 Prohibition & Permissibility