^[1] ويشترط لأداء السجدة ما يشترط للصلاة من: طهارة الثوب، والبدن، والمكان، وستر العورة، واستقبال القبلة
(فتاوى قاضي خان، كتاب الصلاة، من المسائل التي تتعلق بقراءة القرآن: ١/٩٩؛ دار الفكر)

وشرط للسجود ما يشترط للصلاة، من الطهارة، وستر العورة، وغيرهما
(الحاوي القدسي، كتاب الصلاة، باب سجود التلاوة: ١/٢٣٢؛ دار النوادر)

قال رحمه الله: [وكيفيته] أي وكيفية السجود [أن يسجد بشرائط الصلاة بين تكبيرتين بلا رفع يد وتشهد وسلام]
(تبيين الحقائق، كتاي الصلاة: ١/٥٠٥؛ العلمية)

ولا تجوز سجدة التلاوة، إلا بما تجوز به الصلاة من الشرائط من الطهارة من الحدث والنجس وستر العورة واستقبال القبلة
(الجوهرة النيرة، كتاب الصلاة، باب سجدة التلاوة: ١/٢١٤؛ العلمية)

المقام الخامس: شرط جوازها ما هو شرط جواز الصلاة من الطهارة من الأحداث، والأنجاس بدنا وثوبا ومكانا، وستر العورة، واستقبال القبلة حالة الاختبار
(حلبة المجلي، فصل في سجدة التلاوة والشكر: ٢/٥٩٠؛ العلمية)

وأما اشتراط شرائط الصلاة فبالإجماع
(الحلبي الكبير، فصل في سجدة التلاوة: ٢/٣٤٦؛ العلمية)

[وشرط لصحتها] أن تكون [شرائط الصلاة] موجودة في الساجد وهي الطهارة من الحدث والخبث وستر العورة واستقبال القبلة وتحريها عند الاشتباه والنية [إلا التحريمة] فلا تشترط لأن التكبير سنة كما سنذكره
(إمداد الفتاح، شروط سجود التلاوة، ص: ٥٤٩؛ مؤسسة التاريخ العربي)

(آپ کے مسائل اور ان کا حل، سجدۂ تلاوت، ٣/٨٨؛ مکتبہ لُدھیانوی)

^[2] وصورتها: عندهم أن من تجددت عنده نعمة ظاهرة، أو رزقه الله تعالى مالا، أو ولدا، أو وجد ضالة، أو اندفعت عنه نقمة أو شفي مريض له أو قدم له غائب، يستحب له: أن يسجد شكرا لله تعالى مستقبل القبلة يحمد الله فيها ويسجد، ثم يكبر أخرى، فيرفع رأسه كما في سجدة التلاوة
(الجوهرة النيرة، كتاب الصلاة، مطلب في سجدة الشكر: ١/٢١٤؛ العلمية)

[وهيئتها]: أن يكبر مستقبل القبلة ويسجد فيحمد الله ويشكر ويسبح ثم يكبر فيرفع رأسه [مثل سجود التلاوة بشرائطها]
(إمداد الفتاح، سجود الشكر، ص: ٥٤٨؛ مؤسسة التاريخ العربي)

[وهيئتها]: أن يكبر مستقبل القبلة ويسجد فيحمد الله ويشكر ويسبح ثم يكبر فيرفع رأسه [مثل سجود التلاوة بشرائطها]
(مراقي الفلاح، سجود الشكر، ص: ٤١٧؛ دار الدقاق)

وقال أبو يوسف ومحمد رحمهما الله تعالى: هي قربة يثاب عليها، وصورتها عندهما أن من تجددت عنده نعمة ظاهرة أو رزقه الله تعالى ولدا أو وجد مالا أو وجد ضالة أو اندفعت عنه نقمة أو شفي مريض له أو قدم له غائب يستحب له أن يسجد شكرا لله تعالى مستقبل القبلة يحمد الله فيها ويسبحه ثم يكبر أخرى فيرفع رأسه كما في سجدة التلاوة كذا في السراج الوهاج
(الفتاوى الهندية، كتاب الصلاة، مما يتصل بذلك مسائل سجدة الشكر، ١/١٥٠؛ العلمية)

وفي الهندية وصورتها أن من تجددت عنده نعمة ظاهرة أو رزقه الله تعالى مالا، أو ولدا، أو وجد ضالة أو اندفعت عنه نقمة أو شفي مريض له أو قدم له غائب يستحب له أن يسجد شكرا لله تعالى مستقبل القبلة يحمد الله فيها ويستحب أن يفعلها كسجدة التلاوة، وأما إذا سجد بغير سبب، فليس بقربة، ولا مكروه، انتهى
(حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح، كتاب الصلاة، ص: ٥٠٠؛ العلمية)