[1] إذا بقي العجين بين أظفاره فاغتسل لم يجز
 (الفتاوى السراجية، كتاب الطهارة، باب الغسل، ص ٣٢؛ العلمية)

وأما ركنه: فهو إسالة الماء على جميع ما يمكن إسالته عليه من البدن من غير حرج مرة واحدة، حتى لو بقيت لمعة لم يصبها الماء لم يجز الغسل وإن كانت يسيرة، لقوله تعالى: وإن كنتم جنبا فاطهروا، أي طهروا أبدانكم، واسم البدن يقع على الظاهر والباطن فيجب تطهير ما يمكن تطهيره منه بلا حرج
 (بدائع الصنائع، كتاب الطهارة، فصل في الغسل وشروطه وسننه،٦٤/١؛ العلمية)

أما ركنه: فهو أن يسيل الماء على جميع ما يمكن غسله من بدنه مرة واحدة، حتى لو ترك شيئا يسيرا لم يصبه الماء بقي جنبا؛ لأن الواجب بالنص تطهير جميع البدن إلا ما تعذر تطهيره من الباطن كما بينا ... ولو بقي العجين بين أظفاره لم يجز الغسل؛ لأن العجين يبس غالبا فلا يصل الماء تحته ظاهرا
 (المحيط الرضوي، كتاب الطهارة، باب الجنابة والغسل، ١۰٦-١۰٥/١؛ العلمية)

وإن بقي من بشرة المغتسل أو أعضاء الوضوء شيء لم يصبه الماء، لم يجزه، وإن قل
 (الحاوي القدسي، كتاب الطهارة، باب الغسل، ١٢١/١؛ النوادر)

وإذا بقي العجين في ظفر المرأة، ثم اغتسلت من الجنابة، قال أبو بكر: لا يجزئها، وفي الدرن يجزئها؛ لأن الدرن متولد من هناك
 (الذخيرة البرهانية، كتاب الطهارة، الفصل الرابع ما يتم به الوضوء والغسل وما لا يتم، ٣٣٦/١؛ العلمية)

[وفرض الغسل غسل فمه وأنفه وبدنه لا دلكه] ... ويجب تحريك الخاتم والقرط الضيقين، وعليه إزالة ما يمنع إيصال الماء إلى بدنه
 (النهر الفائق، كتاب الطهارة، ٦١/١؛ العلمية)

وهي ثلاثة المضمضة والاستنشاق وغسل جميع البدن ... والعجين في الظفر يمنع تمام الاغتسال
 (الفتاوى الهندية، كتاب الطهارة، باب الغسل، ١٦/١؛ العلمية)

غسل جميع البدن بإسالة الماء عليه، إلا ما يتعذر إيصال الماء إليه، ولهذا يجب على المغتسل أن يزيل عن جسده كل ما يمنع وصول الماء إلى بشرته، كما تقدم في الوضوء
 (الفقه الحنفي، أحكام الطهارة، باب الغسل، ١۰٦/١؛ القلم)

(فتاوى دار العلوم زكريا، كتاب الطهارة، ٦١٤/١؛ زمزم)

(أحسن الفتاوى، باب الجنائز، ٢٣٧/٤؛ دار الاشاعت)