A Health Savings Account (HSA) is a tax-advantaged account created for or by individuals covered under high-deductible health plans (HDHPs) to save for qualified medical expenses. Contributions are made into the account by an individual or their employer and are limited to a maximum amount each year. The contributions to an HSA are invested over time and can be used to pay for qualified medical expenses, such as medical, dental, and vision care and prescription drugs. Like most savings accounts, HSA also accrues interest over time.^[1] Investing in mutual funds from an HSA not only benefits a person in financial gain but also provides potential tax-free earnings.

Given the impracticality of investing where there is no presence of ḥarām, the scholars have created leeway where the ḥarām is minimal, as long as it is purified by giving it away in charity. For example, they have permitted investing in shares of companies whose income from prohibited sources does not exceed 5%, clarifying that the percentage of unlawful income must be purified from any dividends earned and cannot be used by the shareholder.^[2]

Keeping this in mind, contributing towards an HSA and investing through it is permissible, granted one invests in Sharia-compliant funds. As for the minimal interest accrued, any wealth acquired through a ḥarām source should be returned to its original owner and, if that is not possible, then it should be given to charity without the intention of receiving any reward.^[3]

Although the interest amount is accrued in your HSA, there is no physical transfer of wealth to the account. As such, when you take out money from your HSA account, the administrators will not give you that specific interest money, but rather, they will send it to you from any wealth they have. Therefore, given that there is no specific, physical ḥarām wealth in your HSA account, you do not necessarily need to withdraw from that account when purifying. It is permissible to dispose of it through any of your wealth.

And Allah knows best.

Mf. Jubair Mahmud
Graduate, Darul Iftaa Chicago

Checked and Approved:

Mf. Abrar Mirza
Head Mufti, Darul Iftaa Chicago

[1] Kagan, Julia. “Health Savings Account (HSA): How Hsas Work, Contribution Rules.” Investopedia, September 16, 2024. https://www.investopedia.com/terms/h/hsa.asp.

Do checking accounts & savings accounts earn interest? | citizens. Accessed November 9, 2024. https://www.citizensbank.com/learning/do-checking-accounts-earn-interest.aspx.

[2] “Financial Paper (Shares and Bonds).” Essay. In SHARIʿAH STANDARDS, 562–64. AAOIFI, 2015.

أما إذا كانت الشركة نشاطها التجاري حلالا ولكنها تودع فائض نقودها في البنوك الربوية وقد تقترض منها قروضا ربوية فاختلفت أنظار الفقهاء المعاصرين في جواز شراء أسهمهما، فقالت جماعة من العلماء: إنه لا يجوز شراء أسهمها لأن حامل السهم يشارك في هذه العمليات المحرمة فكان مثل شراء أسهم الشركات التي نشاطها التجاري حراما. وقال الآخرون: إن إيداع فائض النقود في البنوك الربوية عملية منفصلة عن نشاطها التجاري فلا يؤثر على أصل النشاط، بشرط أن يكون قليلا بالنسبة إلى نشاطها الأساسي، وقدره أكثر المجيزين أن يكون مثل هذا الإيداع أقل من ثلاثين في مائة بالنسبة إلى قيمة موجوداتها، والعائد الناتج منها أقل من خمسة في مائة من مجموع إيراداتها. وقالوا: إن حامل السهم يجب عليه أن يرفع صوته في الجمعية العمومية ضد الإقراض أو الاقتراض الربوي ولكن إذا رفض صوته بالأغلبية ودخل هذا الكسب المحرم في أرباح الشركة فإنه يجب عليه أن يتخلص من هذا الكسب المحرم بالتصدق بما يساوي حصته من الإيراد الذي دخل في الشركة تبعا من خلال هذا الإيداع
(فقه البيوع، المبحث الثالث في أحكام المبيع والثمن...، الشرط السادس أن يكون المبيع معلوما، بيع أسهم الشركات: ١/٣٨١-٣٨٢؛ مكتبة معارف القرآن)

[3] رجل اكتسب مالا حراما واشترى بتلك الدراهم شيئا ودفعها لا يطيب له وتصدق به
(الفتاوى السراجية، كتاب البيوع، باب المتفرقات: ص ٤٤٨؛ العلمية)

رجل مات وكان كسبه من الحرام ينبغي لورثته أن يتعرفوا فإن عرفوا أربابها رد عليهم وإن لم يعرفوا تصدقوا به.
)فتاوى قاضيخان، كتاب البيع: ٢/١٧٠؛ الفكر)

لو مات رجل وكسبه من بيع الباذق أو الظلم أو أخذ الرشوة يتورع الورثة ولا يأخذوا منه شيئا وهو أولى لهم ويردونها على أربابها إن عرفوهم، وإلا تصدقوا بها لأن سبيل الكسب الخبيث التصدق إذا تعذر الرد على صاحبه
(تبيين الحقائق، كتاب الكراهية، فصل البيع: ٧/٦٠؛ العلمية)

والحاصل أنه إن علم أرباب الأموال وجب رده عليهم وإلا فإن علم عين الحرام لا يحل له ويتصدق به بنية صاحبه.
(رد المحتار، كتاب البيوع، مطلب فيمن ورث مالا حراما: ٧/٣٠٧؛ المعرفة)

[فيجب رد عين الربا لو قائما لا رد ضمانه] يعني وإنما يجب رد ضمانه لو استهلكه
(رد المحتار، كتاب البيوع، باب الربا: ٧/٣٩٩؛ العلمية)

أما في بيان القسم الأول، نعبر عن جميع العقود الباطلة فيما يأتي بالمغصوب والذي يقبض هذا المال الحرام بالغصب، وذلك لسهولة التعبير، ويشمل هذا التعبير كل مال حرام لا يملكه المرأ في الشرع سواء كان غصبا أو سرقة أو رشوة أو ربا في القرض أو مأخوذا ببيع باطل. وإنه حرام للغاصب الانتفاع به أو التصرف فيه فيجب عليه أن يرده إلى مالكه أو إلي وارثه بعد وفاته. وإن لم يمكن ذلك لعدم معرفة المالك أو وارثه أو لتعذر الرد عليه بسبب من الأسباب، وجب عليه التخلص منه بتصدقه عنه من غير نية ثواب الصدقة لنفسه. وهذا الحكم عام سواء أكان المغصوب عرضا أم نقدا لأن النقود تتعين في الغصوب حتى عند الحنفية الذين يقولون بعدم تعين النقود كما مر تحقيقه.
(فقه البيوع، المبحث العاشر في أحكام المال الحرام، القسم الأول ما كان محرما على المرأ لكونه ملكا للغير: ٢/١٠٠٦؛ مكتبة معارف القرآن)

(فتاوى محمودية، كتاب البيوع، باب الربا، فصل في مصرف مال الربا: ١٦/٣٨١-٣٨٢؛ إدارة فاروقية)

(فتاوى دار العلوم زكريا، كتاب البيوع، سودي مصارف كا بيان: ٥/٤٢٩-٤٣٠؛ زمزم)