ANNOUNCEMENTS:
We will be closed for summer vacation from July 6 to August 17.
If a person was Muslim but never prayed, fasted nor gave zakat, then left Islam and after some time he came back to Islam, is he still responsible for all those prayers, fasts, and zakats he missed?
If a person leaves Islam and later returns, the missed acts of worship hold specific rulings. Obligations such as prayers, fasting, or zakat missed before the period of apostasy remain due after they re-embrace Islam. This is because the missed obligations were accrued while the person was still Muslim, and thus, they retain their binding nature upon return. Leaving Islam does not absolve them from these duties but rather suspends the fulfillment until they come back to Islam. Hence, a person is required to make up missed prayers, fasts, and zakat.[1]
However, any acts of worship neglected during the period of apostasy itself are not required to be made up after returning to Islam.
A returning Muslim should approach the fulfillment of any remaining duties with a gradual approach. Prayers and fasts can be made up consistently over time, and zakat due from prior years must be calculated accurately and discharged as soon as possible.
And Allah knows best.
Mf. Abdullah Mohammed
Graduate, Darul Iftaa Chicago
Checked and Approved:
Mf. Abrar Mirza
Head Mufti, Darul Iftaa Chicago
[1] ولنا أن في نفس الوجوب ضررا فلا يثبت مع الصبي كما لو لم يبلغ فيه وإنما انقلب نفعا لحالة اتفقت وهي البلوغ فيه وأنه نادر فبقي عدم الوجوب، لأنه نفع في الأصل المسلم إذا صلى ثم ارتد عن الإسلام والعياذ بالله ثم أسلم في الوقت فعليه إعادة الصلاة عندنا... ولنا قوله تعالى: (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله) [المائدة: ٥] وقوله تعالى: (ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون) [الأنعام: ٨٨] علق حبط العمل بنفس الإشراك بعد الإيمان
(بدائع الصنائع، كتاب الصلاة، فصل بيان ما يصدر به المقيم مسافرا: ١/٩٥؛ العلمية)
ويلزم المرتد عقيب فرض أداه، صلاة كان أو حجا، وأسلم في الوقت، إعادته ثانيا ... ولنا: قوله تعالى: (ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون) وقوله: (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله) علق الإحباط بنفس الشرك والكفر، وقد وجد فنزل المشروط... ولا يلزم المرتد بعد التوبة قضاء ما فاته من صلاة وصيام زمن الردة عندنا
(فتح باب العناية، كتاب الصلاة، باب قضاء الفوائت: ١/٣٦١؛ الأرقم)
ومنها بقاء المعصية مع الردة ولذا قال في الخانية إذا كان على المرتد قضاء صلوات أو صيامات تركها في الإسلام ثم أسلم قال شمس الأئمة الحلواني عليه قضاء ما ترك في الإسلام لأن ترك الصلاة والصيام معصية والمعصية تبقى بعد الردة اهـ
(البحر الرائق، كتاب السير، باب أحكام المرتدين: ٥/٢١٤؛ العلمية)
ونقله في البحر هناك عن الخانية بقوله: إذا كان على المرتد قضاء صلوات وصيامات تركها في الإسلام ثم أسلم، قال شمس الأئمة الحلواني: عليه قضاء ما ترك في الإسلام لأن ترك الصيام والصلاة معصية، والمعصية تبقى بعد الردة اهـ فافهم.
(رد المحتار، كتاب الصلاة، باب قضاء الفوائت: ٢/٥٣٧؛ العلمية)
[ويقضي ما ترك من عبادة في الإسلام] لأن ترك الصلاة والصيام معصية والمعصية تبقى بعد الردة
وقال في حاشيته: [ويقضي ما ترك] قال أبو السعود نقلا عن القهستاني: وفيه إشارة إلى أنه لا يسقط بالردة ما هو من حقوق العباد, وكذا حقوقه التي يطالب بها الكفار كالحدود سوى حد الشرب كما في شرح الطحاوي وكذا ما لا يطالبون به مثل الصلاة والصوم والزكاة والنذر والكفارة فيقضي إذا أسلم على ما قاله شمس الأئمة، لأن تركها معصية والمعصية بالردة لا ترتفع كما في قاضيخان وغيره
(حاشية الطحطاوي على الدر المختار، كتاب الجهاد، باب المرتد: ٦/٤٣٨؛ العلمية)
(امداد الفتاوى، كتاب الصلاة، باب إدراك الفريضة وقضاء الفوائت: ٢/٣٨٣؛ زكريا)
(فتاوى محمودية، باب الكفريات، ما يتعلق بأحكام المرتدين: ٢/٥٨٠؛ إدارة الفاروق)