ANNOUNCEMENTS:
We will be closed from June 1st through 10th for Eid al-Adha.
In principle, alcohol made from other than dates or grapes can be used to produce food and drink provided the following:
Typically store bought kombuchas contain less than 0.5% alcohol content, and the principle meets the above conditions.[1] Thus, purchasing, selling and drinking this type of kombucha will be permissible.[2] However, individuals making homemade kombucha must exercise caution regarding the types and amounts of yeast and sugar used, as well as the duration of the second fermentation, to ensure the alcohol content remains low. Drinking hard kombucha will be impermissible as it can lead to intoxication.
And Allah knows best.
Ml. Ammar Ahmed
Student, Darul Iftaa Chicago
Checked and Approved:
Mf. Abrar Mirza
Head Mufti, Darul Iftaa Chicago
[1]“Kombucha Brewing 101: How Is Kombucha Made?” n.d. Www.brewdrkombucha.com. https://www.brewdrkombucha.com/blog/kombucha-brewing-how-is-kombucha-made.
“Guide to Homemade Kombucha - 1st Fermentation | You Brew Kombucha.” n.d. Youbrewkombucha. https://www.youbrewkombucha.com/guide-to-first-fermentation.
Bond, Sarah. 2021. “How to Make Hard Kombucha (Alcoholic Kombucha Recipe).” Brew Buch. January 21, 2021. https://brewbuch.com/how-to-make-hard-kombucha/.
[2] وأما القول بالموجب فهو أن المسكر عندنا حرام وهو القدح الأخير لأن المسكر ما يحصل به الإسكار وأنه يحصل بالقدح الأخير وهو حرام قليله وكثيره وهذا قول بموجب الحديث إن ثبتت بحمد الله تعالى
(بدائع الصنائع، كتاب الأشربة: ۱۹۵/۵؛ المعرفة)
وقال محمد ومالك والشافعي كل ما أسكر كثيره فقليله حرام من أي نوع ... والفتوى في زماننا بقول محمد
(تبيين الحقائق، كتاب الأشربة: ۱۰٤/۷؛ العلمية)
وقال محمد وهو قول مالك والشافعي كل ما أسكر كثيره حرم قليله من أي نوع كان ويحد السكران منه ويقع طلاقه كما في سائر الأشربة المحرمة والفتوى في زماننا على قول محمد
(فتح باب العناية، كتاب الأربة: ۱۳۱/۳؛ العلمية)
والأشربة من الشعير والذرة والتفاح والعسل إذا اشتد وهو مطبوخ أو لا يجوز شربه عند الإمامين وقال محمد يحرم قليله وكثيره. قالوا: وبه نأخذ
(الفتاوى البزازية، كتاب الأشربة: ۲٦۲/۲؛ العلمية)
[وحرمها محمد] أي الأشربة المتخذة من العسل والتين ونحوهما. قاله [مطلقا] قليلها وكثيرها [وبه يفتى] ذكره الزيلعي وغيره واختاره شارح الوهبانية وذكر أنه مروي عن الكل
(الدر المختار، كتاب الأشربة: ص ٦۷۷؛ العلمية)
وأما ما هو حلال عند عامة العلماء فهو الطلاء وهو المثلث ونبيذ التمر والزبيب فهو حلال شربه ما دون السكر لاستمراء الطعام والتداوي وللتقوي على طاعة الله لا للتلهي والمسكر منه حرام وهو القدر الذي يسكر وهو قول العامة. إذا سكر يجب الحد عليه ويجوز بيعه ويضمن متلفه عند أبي حنيفة وأبي يوسف وأصح الروايتين عن محمد. وفي رواية عنه: أن قليله وكثيره حرام ولكن لا يجب الحد ما لم يسكر، كذا في محيط السرخسي. والفتوى في زماننا بقول محمد حتى يحد من سكر من الأشربة المتخذة من الحبوب والعسل واللبن والتين لأن الفساق يجتمعون على هذه الأشربة في زماننا ويقصدون السكر واللهو بشربها. كذا في التبيين
(الفتاوى الهندية، كتاب الأشربة: ٤۷۰/۵؛ الفكر)
وأما الأشربة المتخذة من الشعير أو الذرة أو التفاح أو العسل إذا اشتد وهو مطبوخ أو غير مطبوخ، فإنه يجوز شربه ما دون السكر عند أبي حنيفة وأبي يوسف وعند محمد: حرام شربه. قال الفقيه وبه نأخذ، كذا في الخلاصة
(المرجع السابق: ٤۷۱/۵؛ الفكر)
[وغيره] كصاحب الملتقى والمواهب والكفاية والنهاية والمعراج وشرح المجمع وشرح درر البحار والقهستاني والعيني حيث قالوا: الفتوى في زماننا بقول محمد لغلبة الفساد. وعلل بعضهم بقوله لأن الفساق يجتمعون على هذه الأشربة ويقصدون اللهو والسكر بشربها. أقول: ألظاهر أن مرادهم التحريم مطلقا وسد الباب بالكلية
(رد المحتار، كتاب الأشربة: ٤۲/۱۰؛ المعرفة)
(كتاب النوازل، نشه اوز چيزو: ۱۵۲/۱٦؛ الاشاعت)
(فتاوى دار العلوم زكريا، كتاب الحظر والإباحة: ٦/٦٥١؛ زمزم)
(أحسن الفتاوى، كتاب الأشربة: ٤۸۳-٤۹۰/۸؛ سعيد)