ANNOUNCEMENTS:
Join our WhatsApp channel to receive curated fatwas.
Gelatin capsules are generally offered in two ways:
Gelatin capsules are commonly made from porcine or bovine gelatin. They are generally sourced from their skins, tendons, and cartilage. Hence, the ruling of gelatin capsules depends on whether their original source is halal to consume. If the gelatin is bovine-based, and the animal from which the gelatin was sourced was slaughtered as per the Sharʿī method (dhabīḥa), then the gelatin capsules will be permissible to consume. In the case of non-dhabīḥa animals, if the gelatin is sourced specifically from their bones, then it will be permissible to consume. If they are sourced through pork or the soft tissue of non-dhabīḥa animals, then they will not be permissible to consume. However, there remains the case in which one can separate the medicine from the capsule itself.
For this, it is important to first understand that pork and non-dhabīḥa animals are considered impure (najas). Secondly, impurity of something moist may transfer to something dry and vice-versa, but, if the impurity is dry and the neighboring object is also dry, then the impurity will not transfer.[2]
In application, the production of the hard caps is prefabricated which means that they are produced and hardened before the medicine is closed inside at a later stage. Hence, although the hard cap may be porcine or non-dhabīḥa bovine based, one may consume the medicine inside should they be able to open it. One should consult their doctor regarding this matter. They may also request if they can receive their medicine in a non-capsulated form.
In the case of soft caps, its production and placement are realized in one stage such that when the liquid medicine is placed inside, the cap is still wet. Since the wet impurity during the casualization process transfers to the medicine, it will be impermissible to consume the medicine, as well.
One may explore alternative gelatin capsules that are made from seaweeds or fish. If a Muslim doctor advises that not taking the medication will be detrimental to one’s health and the gelatinized medicine through pork or non-dhabīḥa animals is the only option, then one may take the gelatin capsule.[3]
And Allah knows best.
Mf. Farhan ul Haq
Assistant Mufti, Darul Iftaa Chicago
Checked and Approved:
Mf. Abrar Mirza
Head Mufti, Darul Iftaa Chicago
[1] Capsuline. Gelatin Capsules: All you need to know about gelatin capsules. October 18, 2022. Accessed January 11, 2024.
https://capsuline.com/blogs/capsuline-blog/all-about-gelatin-capsules
Ipharmacine. Everything you need to know about softgel drying process. November 28, 2022. Accessed January 11, 2024.
https://www.ipharmachine.com/softgel-drying-process#:~:text=Following%20encapsulation%2C%20all%20the%20finished,used%20during%20the%20manufacturing%20process.
Senieer. What’s the difference between soft and hard gelatin capsules? August 24, 2022. Accessed January 11, 2024. https://www.senieer.com/whats-the-difference-between-soft-and-hard-gelatin-capsules/#:~:text=%2DSoft%20gelatin%20capsules%20normally%20hold,hard%20gelatin%20capsules%20are%20cylindrical.
[2]الكلب إذا أخذ عضو إنسان أو ثوب إنسان إن أخذ في حالة الغضب لا ينجس لأنه يأخذه بالأسنان لا رطوبة فيها وإن أخذ في حالة المزاح ينجس لأنه يأخذه بالأسنان والشفتين وشفتاه رطبة فيتنجس... رجل أصابه طين أو مشى في الطين ولم يغسل قدميه وصلى يجيزه ما لم يكن فيه أثر النجاسة لأن المانع هو النجاسة ولم يوجد إلا أن يحتاط... حصير أصابته النجاسة إن كانت النجاسة يابسة لا بد من الدلك حتى تلين فتزول النجاسة بالغسل وإن كانت رطبة يجري عليها الماء إلا أن يتوهم زوالها لأنه لا طريق لزوالها سوى ذلك وإجراء الماء قد يقام العصر لما قلنا من قبل
(الفتاوى الولوالجية، كتاب الطهارة: 1/40-45؛ العلمية)
رجل توضأ ووضع رجليه على أرض نجسة، إن كانت الأرض صلبة وهي يابسة ولم يقف عليها لا شيء عليه، وإن كان موضع قدميه رطبا والرجل يابسة فظهرت الرطوبة في قدميه عليه أن يغسلهما
)الفتاوى السراجية، كتاب الطهارة، باب الأنجاس؛ ص 37-38؛ العلمية(
الكلب إذا أخذ عضو إنسان أو ثوبه بفيه إن أخذه في الغضب لا يفسده وإن أخذه في اللعب والمزاح يفسده لأنه في الوجه الأول يأخذ بسنه وسنه غير نجس، وفي الوجه الثاني يأخذ بفيه ولعابه نجس إذا مشى كلب على ثلج فوضع إنسان رجله على ذلك الموضع إن كان الثلج رطبا بحيث لو وضع عليه شيء يبتل يصير الثلج نجسا فما يصيبه يكون نجساوإن لم يكن رطبا لا يتنجس وقيل إنه لا يتنجس الثلج وهو محمول على الوجه الثاني... إذا نام الكلب على حصير المسجد إن كان يابسا لا يتنجسوإن كان رطبا ولم يظهر أثر النجاسة فيه فكذلكإذا رمى بعذرة في نهر فانتضح الماء من وقوعها فأصاب ثوبا إن ظهر أثر النجاسة فيه يصير نجسا وإلا فلا
(فتاوى قاضيخان، كتاب الطهارة، فصل في النجاسة التي تصيب الثوب أو الخف أو البدن أو الأرض: 1/27؛ العلمية)
وأما الخنزير فقد روي عن أبي حنيفة أنه نجس العين لأن الله تعالى وصفه بكونه رجسا فيحرم استعمال شعره وسائر أجزائه إلا أنه رخص في شعره للخرازين للضرورة وروي عن أبي يوسف في غير رواية الأصول أنه كره ذلك أيضا نصا ولا يجوز بيعها في الروايات كلها ولو وقع شعره في الماء القليل، روي عن أبي يوسف أنه ينجس الماء وعن محمد أنه لا ينجس ما لم يغلب على الماء كشعر غيره وروي عن أصحابنا في غير رواية الأصول أن هذه الأجزاء منه طاهرة؛ لانعدام الدم فيها والصحيح أنها نجسة لأن نجاسة الخنزير ليست لما فيه من الدم والرطوبة بل لعينه
(بدائع الصنائع، كتاب الطهارة، فصل في بيان الطهارة الحقيقية: 1/371؛ العلمية)
[ولو وقع] أي شعر الخنزير [في الماء القليل أفسده عند أبي يوسف وعند محمد لا يفسده لأن إطلاق الانتفاع به دليل طهارته] ووقع الطاهر في الماء لا ينجسه [ولأبي يوسف ان الإطلاق] أي إطلاق الجواز [للضرورة فلا تظهر] أي الضرورة [إلا في حالة الاستعمال والحالة الوقوع تغايرها] أي تغاير حالة الاستعمال ولا بأس للساكنة أن يصلوا مع شعر الخنزير وإن كان أكثر من قدر الدرهم
(البناية، كتاب البيوع، باب البيع الفاسد: 8/165-166؛ العلمية)
[3]التداوي بلبن الأتان إذا أشاروا إليه لا بأس به هكذا ذكر صدر الشهيد رحمه الله تعالى وفيه نظر لأن لبن الأتان حرام والاستشفاء بالحرام حرام وما قال صدر الشهيد فهو غير مجرى على إطلاقه فإن الاستشفاء بالمحرم إنما لا يجوز إذا لم يعلم أن فيه شفاء أما إذا علم أن فيه شفاء وليس له دواء آخر غيره يجوز الاستشفاء به
(المحيط البرهاني، كتاب الكراهية والاستحسان، الفصل التاسع عشر:8/82؛ إدارة القرآن)
[بمحرم كالخمر ونحوها] قيل يجوز التداوي بالمحرم كالخمر والبول ان أخبره طبيب مسلم أن فيه شفاء والحرمة ترتفع بالضرورة فلم يكن متداويا بالحرام فلم يتناوله حديث النهي كما في حاشية أخي حلبي لكن فيه كلام كما لا يخفى تأمل
(مجمع الأنهر، كتاب الكراهية، فصل في المتفرقات:4/177؛ العلمية)
[إلا انه لا ينبغي أن يستعمل المحرم كالخمر ونحوها لان الاستشفاء بالمحرم حرام] قيل إذا لم يعلم أن فيه شفاء فإن علم أن فيه شفاء وليس له دواء آخر غيره يجوز له الاستشفاء به ومعناه قول ابن مسعود رضي الله عنه إن الله لم يجعل شفائكم فيما حرم عليكم يحتمل أن عبد الله قال ذلك في داء عرف له دواء غير المحرم لأنه يستغني بالحلال عن الحرام ويجوز أن يقال تنكشف الحرمة عند الحاجة فلا يكون الشفاء بالحرام وانما يكن بالحلال
(العناية في حاشية نتائج الأفكار، كتاب الكراهية، مسائل متفرقة :10/81؛ العلمية)