ANNOUNCEMENTS:

You may join our WhatsApp channel to receive a few curated fatwas a week.

Title
Investing in Cryptocurrency
Question
بسم الله الرحمن الرحيم
Is it permissible to invest in cryptocurrency? Is there anything one should be cautious of when it comes to investing in cryptocurrency?
Answer
الجواب حامدا ومصليا

According to Islamic law, several conditions must be met for a commodity to be considered valid for trade. Among these conditions is that the commodity must possess intrinsic value or be recognized as valuable by society.[1] When it comes to cryptocurrency, scholars differ in their opinions on whether it meets these conditions.

Although there are differing opinions, certain cryptocurrencies are more widely considered permissible than others. Their permissibility is more accepted due to having utility, being used as currency in various settings, and offering transparency in how they function. For example, Bitcoin, Ethereum, and some stablecoins pegged to currencies like the dollar or commodities such as gold may meet these conditions. However, if a cryptocurrency is not clear on how it works, is not recognized as a valid asset for trade, or has no utility, one must refrain from investing in it until one receives further clarity.

Additionally, the volatility and speculative nature of certain cryptocurrencies can lead to excessive uncertainty (gharar), which is prohibited in Islamic law. When cryptocurrencies are traded on speculation rather than genuine investment or utility, there is an element of gambling and excessive uncertainty which may make the investment impermissible.[2]

Furthermore, even if a particular cryptocurrency is considered permissible for investment, one must avoid any impermissible dealings related to it, such as interest-bearing transactions or 'rewards' that may fall under ribāʾ (interest).

With regulations still unclear and no definitive government consensus, providing a comprehensive ruling is challenging. Each cryptocurrency is unique, making it difficult to issue a blanket ruling for all.

And Allah knows best.

Mf. Zeshan Ahmed
Senior Assistant Mufti, Darul Iftaa Chicago

Checked and Approved:

Mf. Abrar Mirza
Head Mufti, Darul Iftaa Chicago


[1] وبيانه أن صفة المالية للشيء إنما تثبت بالتمول، والتمول صيانة الشيء وادخاره لوقت الحاجة
(المبسوط للسرخسي، كتاب الغصب، رجل غصب دار رجل وسكنها: ١١/٧٩؛ السعادة)

لأن صفة المالية للشيء تثبت بتمول كل الناس أو بعضهم إياه والتقوم إنما يثبت بإباحة الانتفاع به شرعا
(درر الحكام شرح غرر الأحكام، كتاب البيوع، باب البيع الفاسد: ٢/١٦٨؛ إحياء)

وأما تعريف المال فقد اختلفت فيه عبارات الفقهاء، فقال ابن عابدين رحمه الله تعالى: "المراد بالمال ما يميل إليه الطبع، ويمكن ادخاره لوقت الحاجة. والمالية تثبت بتموّل الناس كافة أو بعضهم، والتقوم يثبت بها ، وبإباحة الانتفاع به شرعا." وحكى بعد ذلك عن الحاوي القدسي: "المال اسم لغير الآدمي خلق لمصالح الآدمي، وأمكن إحرازه والتصرف فيه على وجه الاختيار."
(فقه البيوع، الباب الأول في حقيقة البيع وطرق انعقاده، المبحث الأول في تعريف البيع وركنه، تعريف المال: ١/٢٢؛ القلم)

والواقع أنه لم يرد نص في القرآن الكريم والسنة النبوية يحدّد المال، أو يعرّفه بصفة دقيقة، وإنما تركته الشريعة على العرف المتفاهم بين الناس، ولذلك يقول ابن عابدين رحمه الله: "والمالية تثبت بتموّل الناس كافة أو بعضهم."فما عرف كونه مالا فيما بين النّاس بصفة عامة يُعد مالا، إلا إذا ورد النص بخلافه، كما في الخمر والخنزير. أما تقييده بالأعيان المادية، فلم يرد بذلك نص، ولم يطرد هذا التقييد في كثير من المسائل، كما ذكرنا.
(المرجع السابق: ١/٢٤)

 [2]قال: (والملامسة والمنابذة والحصاة) وذلك لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الملامسة والمنابذة وكان أهل الجاهلية يتراضون على البيع فإذا لمسه أو نبذه إليه فقد وجب البيع فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وهذا أصل في امتناع جواز عقود البياعات على الأخطار نحو قوله إن دخلت الدار او إن قدم زيد فقد بعتك هذا العبد
(شرح مختصر الطحاوي، كتاب البيوع، مسألة بيع الملامسة والمنابذة والحصاة: ٣/٩٣؛ البشائر الإسلامية، السراج)

وأما البيوع الفاسدة فهي على ثلاثين وجها ... والثالث بيع المخاطرة وهو أن يقول رجل لرجل بعت منك هذا المتاع بكذا وكذا إن قدم فلان من سفره ونحوه والرابع بيع الملامسة وكان في الجاهلية إذا مس المشتري السلعة كانت له بما أراد من الثمن عند المساومة والخامس بيع المنابذة وهو أيضا كان بيع جاهلية وصورته إذا نبذ البائع السلعة إلى المشتري وقع البيع بما أراد البائع عند المساومة ... والحادي عشر بيع الغرر وهو أن يبيع الرجل من الرجل ما نحمل نخله من هذه السنة أو ما تخرج أرضه من الزرع في هذه السنة ونحوه
(النتف في الفتاوى، أنواع البيوع الفاسدة، ص ٤٦١-٤٧١؛ الرسالة)

العاشر بعد المائة القمار سواء كان مستقلا أو مقترنا بلعب مكروه أو محرم، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه) [المائدة: ٩٠] والميسر: القمار بأي نوع كان، وسبب النهي عنه وتعظيم أمره أنه من أكل أموال الناس بالباطل الذي نهى الله عنه بقوله (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل) [البقرة: ١٨٨] وروى البخاري أنه صلى الله عليه وسلم قال، " من قال لصاحبه أقامرك فليتصدق." فإذا اقتضى مطلق القول طلب الكفارة، والصدقة المنبئة عن عظيم ما وجبت أو سُنّت فيه فما ظنك بالفعل والمباشرة؟
(الدرر المباحة، العاشر بعد المائة، ص: ٦٠١؛ دار الفتح)

October 4, 2024 Finance